- 16:05ضبط 60 متسللا إلى مكة المكرمة عبر الصحراء
- 15:43تفكيك شبكة سرية للإجهاض بأكادير
- 15:22تأييد إدانة القسطيط بالحبس النافذ
- 15:02اصطدام قوي بين سيارة وحافلة يخلف إصابات بورزازات
- 14:42القضاء يخفض عقوبة طلبة "احتجاجات الطوبيسات" بتازة
- 14:23البرتغال.. الحكم الذاتي مرجعية دولية لحل النزاع حول الصحراء
- 14:05إعفاء المدير الإقليمي للمياه والغابات بإقليم شفشاون
- 13:45ترامب يمنع دخول مواطني 12 بلدا لأميركا
- 13:36أخنوش يُهنّئ جلالة الملك بعيد الأضحى
تابعونا على فيسبوك
“صيادلة المغرب”يهددون بالتصعيد ويطالبون أخنوش بالتدخل
قررت أربع مركزيات نقابية تمثل الصيادلة في المغرب (الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، الكونفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، الاتحاد الوطني لصيادلة المغرب، والنقابة الوطنية لصيادلة المغرب) تصعيد حراكها النضالي مجدداً خلال الأيام المقبلة، في خطوة تهدف إلى الضغط من أجل تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي يحتاجها قطاع الصيدلة. وأكدت النقابات رفضها القاطع لأي محاولات قد تؤدي إلى تشتيت وحدة الصف المهني، أو الالتفاف على مطالبها، محذرة مما وصفته بـ"محاولات تمرير أجندات مسبقة تهدد القطاع برمته".
وكشفت المركزيات النقابية، في بلاغ، أن هذا التصعيد جاء عقب تجاهل طلبها المشترك لعقد لقاء مع المدير العام للوكالة المغربية للأدوية، بهدف إرساء شراكة مؤسسية تمكّن من تفعيل الإصلاحات العالقة. وبدلاً من ذلك، فوجئت النقابات بدعوات لعقد اجتماعات فردية لكل مركزية على حدة، وهو ما اعتبرته تراجعاً إلى سيناريوهات سابقة تجاوزها الزمن، قد تعيد القطاع إلى نقطة الصفر وتهدد المكتسبات المحققة، خاصة بعد المصادقة السابقة للوزير المعني على الشروع في تنفيذ المطالب المهنية.
واعتبرت النقابات أن ما زاد من تعقيد الوضع، هو رفض المدير العام استقبال ممثليها، رغم استدعائهم رسمياً لحضور اجتماع بمقر الوكالة يوم الإثنين 24 فبراير 2025. وفي رد فعل سريع، أعلنت المركزيات عن توجيه طلب لقاء مستعجل إلى رئيس الحكومة، باعتباره المشرف الفعلي على الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، مطالبة بتدخله العاجل لاحتواء التوتر الذي يعيشه القطاع.
وأوضحت النقابات أن قرارها بالتصعيد لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة تعثر تنفيذ الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها مع الوزير السابق، والتي كان من شأنها تحقيق استقرار قطاع الصيدليات في سياق دعم الاستراتيجيات الوطنية التي أطلقها الملك، وفي مقدمتها تأسيس الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية. وخلص البلاغ إلى أن إصلاح القطاع لا يمكن أن يتم بمعزل عن مقاربة تشاركية حقيقية تجمع مختلف الفاعلين، بما يضمن النهوض بالصيدلة كقطاع حيوي ضمن المنظومة الصحية الوطنية.
تعليقات (0)