- 23:12الطالبي العلمي يلتقي مسؤولين أفارقة
- 22:47ضحايا البوليساريو بإسبانيا يطالبون بتصنيفها منظمة إرهابية
- 22:33الزلزولي قريب من الالتحاق بالدوري الإيطالي
- 22:06شراكة استراتيجية بين سياش وفيزا
- 22:01"ماتقيش ولدي” تستنكر استغلال ضابط إسباني للمهاجرين القاصرين
- 21:47لامين يامال سفيرا لـ Visa في كأس العالم 2026
- 21:26الإعتداء على ممرضة يخرج نقابة للاحتجاج بمراكش
- 21:11السنغال تجدد دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي حول مغربية الصحراء
- 21:03تراجع نفقات المقاصة بـ31.9 في المائة
تابعونا على فيسبوك
ولاية أمن البيضاء تنفي إحصائيات الجريمة المنشورة بإحدى الصحف الوطنية
أكدت ولاية أمن الدار البيضاء، أن المعطيات الإحصائية التي نشرتها جريدة وطنية حول مؤشرات الإعتداءات على الأموال والممتلكات جاءت مشوبة بكثير من التضخيم، كما أن نسبة التغطية الأمنية مقارنة مع النمو الديموغرافي التي قدمتها الجريدة لا تعكس حقيقة الوضع الأمني بمدينة الدار البيضاء.
وحرصا على تنوير الرأي العام، تؤكد ولاية أمن الدار البيضاء، وفق "بيان حقيقة" توصل موقع "ولو.برس" بنسخة منه، أن المعدل اليومي للقضايا الزجرية المسجلة على صعيد جميع دوائر الشرطة يتراوح ما بين 20 و30 قضية، نافية بذلك الرقم المهول المنشور، والذي تحدث عن تسجيل 140 سرقة واعتداء في اليوم الواحد.
كما تدحض ولاية الأمن، يضيف البيان بشكل قاطع، المعطيات الديموغرافية التي نشرتها الجريدة مقارنة مع التغطية الأمنية، والتي تحدثت عن وجود دائرة بمنطقة أمنية لتوفير الأمن لما يناهز 160 ألف نسمة! أي بمعدل شرطي لكل 13.333 مواطن.
وفي هذا الإطار، تشير المعطيات الرسمية، أن ولاية أمن الدار البيضاء تضم 68 دائرة شرطية، أي بمعدل دائرة واحدة لما يناهز 73 ألف نسمة، دون احتساب باقي التشكيلات الأمنية الأخرى التي تدعم دوائر الشرطة في خدمة أمن المواطن، من فرق شرطة قضائية وفرق سياحية وعناصر الهيئة الحضرية ومجموعات التدخل السريع…إلخ.
وبلغة الأرقام دائما، فإن منطقة أمن تيط مليل هي الوحيدة التي تتوفر على دائرة واحدة لساكنة قدرها 32.782 نسمة، علما أن الشكايات المسجلة في هذه المنطقة تتراوح يوميا ما بين شكايتين وثلاث شكايات على أبعد تقدير.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء الكبرى أوقفت، خلال سنة 2017، ما مجموعه 11 ألف و320 شخصا لتورطهم في قضايا الاعتداء على الأموال والممتلكات، من بينهم 5 ألاف و156 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني.
وإذ تشدد ولاية أمن الدار البيضاء على نفي ما تم الترويج له بخصوص مؤشرات السرقة وكذا التغطية الأمنية، فإنها تؤكد في المقابل على أنها ستواصل تنفيذ إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني برسم سنة 2018، والقاضية بتوسيع التغطية الأمنية لتشمل مناطق حضرية جديدة، خصوصا في منطقة الرحمة والهراويين، كما أنها ستدعم الفرق المتخصصة في الأبحاث والتدخلات، وتعزيز الحركية الدائمة لدوريات الشرطة، وذلك بهدف مكافحة مختلف صور الجريمة وتوطيد الإحساس بالأمن لدى المواطن.
تعليقات (0)