- 11:10رقم معاملات ميناء طنجة المتوسط يتجاوز 3 ملايير درهم
- 11:02تأسيس شبكة مغربية - موريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث
- 10:44كوب 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
- 10:18متابعة.. حريق معمل طنجة يتسبب في فقدان 300 عامل لشغله
- 09:51رسميا..جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
- 08:30المغربية الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء أفريقيات
- 08:00إطلاق الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة لتعزيز البحث العلمي والتعاون الصحي في القارة
تابعونا على فيسبوك
وفاة موغابي ..أحد أكبر اعداء المغرب عن عمر يناهز 95 سنة
أعلن رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، صباح الجمعة وفاة الرئيس الزيمبابوي السابق روبرت موغابي عن عمر ناهز 95 عاما. وحكم موغابي البلاد بقبضة من حديد بين 1980 و2017. وبعد 37 عاما في الحكم، أجبر موغابي على الاستقالة في نونبر 2017 بسبب تخلي الجيش والحزب الحاكم عنه، تاركا البلاد تتخبط في أزمة اقتصادية حادة لا تزال حتى الآن تتفاقم.
وكتب منانغاغوا ناعيا موغابي في تغريدة "أعلن ببالغ الحزن وفاة الأب المؤسس لزيمبابوي ورئيسها السابق القائد روبرت موغابي".
وتابع "كان القائد موغابي بطل التحرير، مناصرا لعموم أفريقيا، كرس حياته لتحرير (...) شعبه. لن ننسى أبدا إسهامه في تاريخ أمتنا وقارتنا. لترقد روحه بسلام".
وتولى روبرت موغابي قيادة روديسيا السابقة عند استقلالها عام 1980.
وازداد "موغابي" سنة 1924 لأب يعمل نجارا وأم تدرس الدين المسيحي لأبناء قريته، كان ميالا للعزلة والانطواء، ويفضل القراءة منفردا بعيدا عن التفاعل مع أقرانه أو مشاركتهم اللعب، مما جعله مثارًا لسخريتهم حتى انه كان يوُصف بـ "ابن أمه".
سافر إلى جنوب أفريقيا لاستكمال دراسة و هناك تعرف على المذهب الشيوعي و مبادئ الماركسية و عندما عاد إلى بلاده التي كانت تُسمّى حينها "روديسيا الجنوبية" غير المعترف بها دوليا، انخرط في العمل السياسي معارضا لحكم الأقلية البيضاء للبلاد التي كانت تشكل 1% من سكان البلد، و هي المعارضة التي كلفته 10 سنوات من السجن بدأ من سنة 1964.
عند خروجه من السجن سنة 1974 التحق بدولة الموزمبيق المجاورة، ومنها قاد حرب عصابات ضد نظام روديسيا العنصري، ليصبح فيما بعد زعيم حزب" الاتحاد الوطني الأفريقي"، و يُشارك في انتخابات مارس 1980 التي حصد فيها حزبه أغلبية المقاعد، ليعين رئيسا للوزراء.
ورغم أن منصب رئاسة الجمهورية كان يتقلده "كنعان سوديندو" صديقه ورفيق نضاله، إلا أن "موغابي" كان المتحكم الفعلي في مقاليد الحكم ببلده و بعد وفاة الرئيس سنة 1987، آلت رئاسة البلاد لـ "موغابي" ليقرر الغاء منصب رئيس الوزراء حتى لا يزاحمه احد في السلطة و يجمع كل السلط بيده بما فيها قيادة الجيش، و قد قاد حملة تطهير عرقي ضد العنصر الأبيض و كذلك ضد السود المنحدرين من قبائل "إنديبيلي"، حيث أسس "اللواء الخامس" بدعم من نظام كوريا الشمالية، وجعل الانضمام لهذا اللواء حكرا على السود المنحدرين من قبائل "الشونا" (ابناء قبيلته)، حيث قاموا بمجازر ضد المنتمين لـ "إنديبيلي" وصلت الى 20 ألف قتيل.