- 07:00زيادة كبيرة في ترحيل المغاربة من بلجيكا في 2024
- 06:20مراكش...توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا
- 06:00فتح تحقيق في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وشباب المحمدية
- 05:50توقعات أرصاد المغرب لطقس الثلاثاء 26 نونبر
- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
تابعونا على فيسبوك
وحدة المغرب في معركة وادي المخازن
في لحظة حاسمة من تاريخ المغرب الأقصى، تجسدت قوة الوحدة والتضامن بين الشعب المغربي والسلطة السعدية والزوايا الصوفية في معركة وادي المخازن. في هذا الحدث البطولي، تقاطر المسلمون من مختلف أنحاء البلاد للدفاع عن وطنهم ضد التهديد الخارجي. حاول المخلوع محمد المتوكل، المدعوم من البرتغاليين، اختراق هذه الوحدة برسائل تهدف إلى بث الفتنة والخداع. لكن الشعب المغربي وعلماءه كانوا له بالمرصاد، حيث أفتوا بإهدار دمه لخيانته الدين والوطن، ووجوب الجهاد ضد البرتغاليين.
قبيل اندلاع المعركة، تعرض عبد الملك السعدي لوعكة صحية أقعدته في خيمته، مما دفع شقيقه المنصور لتولي القيادة بالتنسيق مع القادة الأتراك. ارتكب ملك البرتغال سيبستيان خطأً استراتيجياً فادحاً بعبوره وجيشه قنطرة على وادي المخازن، فأمر المنصور بهدمها، محاصراً الجيش البرتغالي الذي تعرض لمقتلة رهيبة.
لقي الملك سيبستيان مصرعه غرقاً خلال محاولته الفرار عبر النهر، بينما أخفى المنصور وفاة شقيقه عبد الملك حتى انتهاء المعركة حفاظاً على معنويات الجيش.
بهذا النصر، انتهت حياة المخلوع محمد المتوكل الذي عثر على جثته بعد المعركة، محمولاً إلى خيمة الملك الجديد أحمد المنصور الذهبي. تظل معركة وادي المخازن شاهداً على عظمة الوحدة الوطنية المغربية وقدرتها على التصدي لكل من يحاول النيل من سيادتها.