- 12:39اتفاق مبدئي بين الريال وتشابي ألونسو لقيادة النادي الملكي
- 12:26أربعة أطفال وثلاث نساء ضمن ضحايا عمارة فاس
- 12:11المغاربة يتصدرون قائمة العرب المتوجين بدوري أبطال أوروبا
- 12:00المغرب وموريتانيا: دينامية جديدة تتحدى العدمية في المنطقة
- 11:49الدورى الإنجليزي مُمثَّل ب 6 مقاعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
- 11:37إحصائيات مخيفة 57 ألف مبنى مهدد بالسقوط في المغرب
- 11:31الشرطة الإسبانية تستعين بـ 500 فرد أمن لتأمين الكلاسيكو
- 11:20كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026
- 11:15مدير مستشفى الغساني يكشف تطورات حالة المصابين في انهيار عمارة فاس
تابعونا على فيسبوك
هيئة تتهم مندوبية التخطيط بإقصاء الأمازيغية في الإحصاء
اعتبرت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي أن "نتائج الإحصاء الحالية لا تصلح كأساس لوضع السياسات العمومية اللغوية"، وأعلنت عن نيتها الطعن في نتائج الإحصاء بكافة الوسائل القانونية المتاحة.
وفي بلاغها، أكدت الهيئة ذاتها أن "هذه العملية، التي كان من المفترض أن تساهم في صياغة سياسات عمومية تأخذ بعين الاعتبار التعددية الثقافية واللغوية، لا تعكس بشكل دقيق الواقع اللغوي والثقافي المتنوع في المغرب، وخاصةً الأمازيغية التي تُعد جزءاً أساسياً من هوية البلاد".
وذكرت الجمعية أن المندوبية السامية للتخطيط، من خلال تجاهل الأمازيغية كلغة رسمية معترف بها دستورياً منذ عام 2011، أظهرت سلوكاً إقصائياً أثناء إعداد استمارات الإحصاء. كما أشارت إلى أن "استمارات الإحصاء تفتقر إلى الأسس الدستورية والقانونية المتعلقة بالتنوع اللغوي والثقافي في المملكة".
وأضاف البلاغ أن "رغم تأكيدات جلالة الملك محمد السادس المتكررة على ضرورة احترام الأمازيغية كعنصر لا يتجزأ من الهوية المغربية، لوحظ غياب الأمازيغية بشكل واضح في عملية الإعداد للإحصاء، سواء من حيث اللغة المستخدمة في الاستمارات أو من حيث إشراك الباحثين والمجتمع المدني المتخصص في التعدد الثقافي واللغوي".
من خلال متابعة العملية خلال الأيام الأولى من شهر شتنبر، لفتت الجمعية إلى أن البيانات المجمعة "لا تعكس التنوع اللغوي الفعلي للمجتمع المغربي"، مضيفةً: "على سبيل المثال، تم استبعاد سؤال حول اللغة التي يتحدث بها المواطنون يومياً، واستبداله بأسئلة باللغة الدارجة المغربية، مما قد يؤثر على دقة النتائج".
واعتبرت الجمعية هذه الممارسات "تحايلاً متعمداً للتقليل من عدد المتحدثين بالأمازيغية في البلاد، مشابهة لما حدث في إحصاء 2014"، ووصفت استمرار تصنيف المغاربة بناءً على لهجاتهم المختلفة دون أخذ التعددية الثقافية الحقيقية بعين الاعتبار باعتباره "انتهاكاً لأحكام الدستور".
وطالبت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي بـ"عدم نشر البيانات المتعلقة بالتنوع اللغوي"، معتبرةً أن "أسلوب جمع هذه البيانات لا يستند إلى مرجعيات دستورية واضحة". كما دعت إلى "فتح نقاش عام وشامل حول كيفية احترام التنوع اللغوي والثقافي في السياسات العمومية"، وأكدت استعدادها للطعن في نتائج الإحصاء بكافة الوسائل القانونية المتاحة.
تعليقات (0)