- 12:05صدام مغربي في دوري أبطال أفريقيا
- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
تابعونا على فيسبوك
هولندا تتراجع عن ترحيل مغاربة
قررت الحكومة الهولندية الاحتفاظ إبقاء عدد من النازحين القادمين من أوكرانيا بسبب الصراع مع روسيا داخل حدودها بعد انتهاء مدة استفادتهم من الحماية الدولية المؤقتة التي تلقوها منذ بداية النزاع في فبراير 2022، دون تحديد موعد لإعادتهم مستقبلا.
ووفقا للتقارير الإعلامية، فإن معظم النازحين منهم طلبة كليات الطب والصيدلة الأوكرانية، بمن فيهم مجموعة من الطلبة المغاربة، الذين اختاروا اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي بسبب الصراع المستمر بين كييف وموسكو. كما يشكل الطلبة المغاربة ثاني أكبر جالية أجنبية تدرس في الجامعات الأوكرانية، حيث يبلغ عددهم حوالي 10 آلاف طالب وطالبة.
ويأتي هذا القرار بعد النظر في الطعون المقدمة من قبل المعنيين بالترحيل ومعالجة طلبات الحماية الدولية الخاصة بهم من قبل مجلس الدولة الهولندي، بالإضافة إلى انتظار قرارات محكمة العدل الأوروبية في هذا الشأن.
ويطالب المعنيون بالترحيل، والذين يبلغ عددهم حوالي 2000 طالب من مختلف الجنسيات، بالحصول على نفس الحماية التي يحظى بها الأوكرانيون من محكمة العدل الأوروبية. وإذا لم يتم تلبية مطلبهم، فسيواجهون الطرد إلى بلدانهم بعد الإقامة غير الشرعية في هولندا.
وأعلن أعلى قاض في هولندا أن المهلة الممنوحة للنازحين لمغادرة البلاد تبلغ 28 يوما، بدءا من 4 مارس 2024. وينطبق هذا القرار على الأشخاص الذين يحملون تصريح إقامة مؤقتة في أوكرانيا.
وتستقبل الجامعات الأوكرانية حوالي 500 طالب جديد كل عام، وتحتل الجالية المغربية المرتبة الثانية كأكبر جالية أجنبية تدرس في تلك الجامعات، تليها الجزائريون ثم التونسيون. ومع بدء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، تغيرت حياة الطلاب الأجانب تمامًا بعد توقف دراستهم قسريًا.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، كانت أوكرانيا وجهة دراسية مفضلة للطلاب المغاربة الذين اختاروا التخصصات مثل الطب والهندسة المعمارية بسبب تكاليف المعيشة المنخفضة مقارنة بدول أوروبية أخرى.