هل هي بداية الأزمة بين الجزائر وصنيعتها "البوليساريو"..؟
في بداية لإنكسار حبل التواصل والود بين الجزائر وصنيعتها "البوليساريو"، فاجئت الجارة الشرقية ساكنة مخيمات تندوف التي تديرها الجبهة الإنفصالية، برفع أسعار المحروقات والمواد الغذائية. بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية.
وقالت المصادر إن مخيمات تندوف شهدت بداية الأسبوع الماضي، ارتفاعا صاروخيا في أسعار المحروقات، وهو ما انعكس على أسعار النقل داخل المخيمات، كما شهدت المواد الغذائية ارتفاعا كبيرا خاصة اللحوم. مؤكدة أن أسعار المحروقات واللحوم والخضر وسيارات الأجرة، عرفت ارتفاعا جنونيا فاق قدرات ساكنة المخيمات، واتهم السكان قيادة الجبهة بالتواطؤ في ذلك والسماح برفع أسعار المحروقات والمواد الغذائية الأساسية.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن ذلك يأتي وسط توثر كبير بين الجيش الجزائري وقيادة "البوليساريو"، بعد تورط قيادة الجبهة في فضيحة فساد مالي، بعد اختفاء 56 مليار سنتيم من الأموال الجزائرية.