- 12:43هل ستتغير أجور القطاع الخاص بعد التخفيض الضريبي ؟
- 12:24كوكاس: الهذيان العصابي لعبد المجيد تبون وعقدة الملكية والمغرب لدى حاكم الجزائر
- 12:05صدام مغربي في دوري أبطال أفريقيا
- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
تابعونا على فيسبوك
هل للجزائر يد في الأحداث التي شهدتها مدينة الفنيدق؟
شهدت مدينة الفنيدق نهاية الأسبوع الماضي استنفارا أمنيا كبيرا بسبب المحاولات المتكررة للمهاجرين غير الشرعيين، التسلل إلى مدينة سبتة المحتلة، وذلك بعد دعوات مجهولة المصدر عرفتها مواقع التواصل الاجتماعي.
صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد عدد من المهتمين على أنها صفحات مقربة من النظام العسكري الجزائري، حيث قامت الأخيرة بالتغرير بالشباب عبر الترويج لفيديوهات قديمة للهجرة على أنها أحداث جديدة تشهدها مدن شمال المملكة، بالإضافة إلى تسهيل مرور المهاجرين من مختلف الجنسيات عبر الحدود البرية الجزائرية- المغربية.
وفي ذات السياق كشف الإعلامي الجزائري، وليد كبير، عن تورط المخابرات الجزائرية، في السماح لعشرات الجزائريين وأجانب من جنسيات مختلفة بدخول المغرب، برا وبطريقة غير قانونية، بغية الوصول إلى أقصى شماله والمشاركة في عملية الهجرة غير الشرعية نحو ثغر سبتة المحتلة.
وأكد وليد كبير في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن جهاز الأمن الخارجي الذي يترأسه الجنرال جبار مهنى، متورط في السماح لعشرات الجزائريين وأجانب من جنسيات مختلفة بدخول المغرب برا وبطريقة غير قانونية، بغية الوصول إلى أقصى شماله والمشاركة في عملية الهجرة غير الشرعية نحو ثغر سبتة المحتلة.
وأوضح وليد كبير، أن مخابرات نظام العسكر قامت بتجنيد عملاء لها داخل المغرب، من أجل القيام بحملة تدعو إلى المشاركة في هذه العملية، وتم اختيار تاريخ 15 شتنبر بإيعاز منها.
وأضاف ذات الناشط السياسي، أن المخابرات أمرت أذرع النظام الإعلامية بتغطية مكثفة لما حدث في الفنيدق شمال المغرب .
وأشار وليد كبير، إلى أن المخابرات الجزائرية تحاول تعويض خسائر نظام العسكر الدبلوماسية في ملف الصحراء، عبر محاولة تشويه صورة المغرب وضرب العلاقات المغربية الإسبانية.