- 10:09بعد الحافلات.. ساكنة فاس تحتج ضد خدمات الطاكسي
- 09:47سيول تهدم مدرسة وتهدد تمدرس تلاميذ تازة
- 09:35سابقة..سعر الذهب يبلغ مستويات قياسية
- 09:26أمطار الخير "تنبث" الأمل في قلوب الفلاحين
- 09:07المجلس اللاقتصادي: 3.2 مليون مغربي انحدر للفقر بعد كورونا
- 08:56تعاونيات فلاحية تشعل أسعار زيت الزيتون
- 08:50مكتب السياحة يُطلق أول رحلة جوية مباشرة بين المغرب وآيسلندا
- 08:18البيضاء.. توقيف ضابط أمن اختلس 40 مليون من محطة وقود
- 08:06تفكيك شبكة النّصب على الراغبين في التسجيل في الماستر
تابعونا على فيسبوك
هلال يفضح ممارسات الجزائر وتعنثها أمام الأمم المتحدة
في خطاب تاريخي ألقاه أمام اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء 16 أكتوبر 2024، فضح السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، المغالطات التي تروجها الجزائر حول نزاع الصحراء المغربية، مبرزا التزام المغرب الكامل بسيادته ووحدته الترابية. مؤكدا على أن المحاولات الجزائرية للنيل من وحدة المملكة لن تثني المغرب عن مساره السياسي المتزن في حل النزاع.
واكد هلال في كلمته أن المملكة المغربية تعتمد في تسوية نزاع الصحراء على المبادئ ذاتها التي اعتمدتها الأمم المتحدة في “ميثاق المستقبل”، الذي اتفقت عليه الدول في قمة 22 شتنبر 2024. مشددا على أن هذا الميثاق يعكس تصميم المجتمع الدولي على حل النزاعات القائمة وبناء عالم يسوده السلام والتعاون.
وأشار السفير إلى أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في عام 2007، تشكل الحل الواقعي والمستقبلي لنزاع الصحراء، معتبرا إياها “رهانا استراتيجيا غير قابل للنقض”، ومعبرا عن توافقها مع المبادئ الأممية.
وأوضح هلال أن المملكة المغربية ترفض أي تسوية خارج إطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مؤكدا أن المغرب دائما ما التزم بالمسار السياسي تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة. وألقى باللوم على الجزائر التي ترفض منذ ثلاث سنوات المشاركة كطرف أساسي في العملية السياسية، مما يعرقل جهود الحل.
وأضاف هلال أن المغرب دعا باستمرار إلى حوار صادق وودي مع الجزائر لحل الخلاف، ولكن الجزائر ظلت متمسكة بمواقفها العدائية تجاه الوحدة الترابية للمملكة، ما ساهم في زيادة التوتر بالمنطقة عبر دعمها للجماعة الانفصالية “البوليساريو”.
وفيما يخص دعم الدبلوماسية الوقائية، شدد السفير على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تعكس التزام المغرب بحل سلمي للنزاع، وقد أشاد مجلس الأمن بالمبادرة، واصفا إياها بالجدية وذات المصداقية. غير أن الجزائر، بتعنتها، ترفض العودة إلى طاولة المفاوضات، مما يعرقل الجهود الأممية ويزيد من معاناة المحتجزين في مخيمات تندوف.
وتطرق هلال إلى أن المبادرة المغربية لا تهدف فقط إلى حل النزاع، بل أيضا إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الأقاليم الجنوبية، حيث أطلق جلالة الملك محمد السادس النموذج التنموي الجديد، الذي أسهم في خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة. وفي المقابل، تعاني مخيمات تندوف على أرض حزائرية جرداء من الفقر والهشاشة بسبب سيطرة “البوليساريو” وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة إليها، واستغلالها من بعض قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية.