- 13:02متابعة.. الإمارات تعتقل مشتبهين في قتل حاخام إسرائيلي
- 12:43هل ستتغير أجور القطاع الخاص بعد التخفيض الضريبي ؟
- 12:24كوكاس: الهذيان العصابي لعبد المجيد تبون وعقدة الملكية والمغرب لدى حاكم الجزائر
- 12:05صدام مغربي في دوري أبطال أفريقيا
- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
تابعونا على فيسبوك
نداء المغرب لمكافحة "كورونا" يلقى تجاوبا من قبل الإتحادان الأوروبي والإفريقي
بعد "نداء العمل من أجل دعم الإستجابة الإنسانية في مكافحة وباء كورونا"، الذي أطلقه السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، في 11 يونيو الفائت بنيويورك، بصفته رئيسا لقسم الشؤون الإنسانية بالمجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة؛ انضم الإتحادان الأوروبي والإفريقي إلى هذا النداء.
ونال هذا النداء الإنساني الذي أطلقه المغرب، دعما قياسيا وغير مسبوق من 173 وفدا، يمثلون جميع أعضاء الأمم المتحدة تقريبا، وهو ما يؤكد الطابع التوافقي والموحد للمبادرة المغربية من أجل توحيد وتنسيق عمل الأمم المتحدة لمواجهة تأثير وباء "كورونا". كما يكرس الدور الذي لعبته المملكة ولا زالت في مكافحة هذا الوباء والحد من آثاره، لا سيما المبادرات الإنسانية لجلالة الملك محمد السادس من أجل مواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبير الجائحة.
وكان السفير المغربي عمر هلال، قد أكد بهذه المناسبة، أن "الأمر لا يتعلق بمجرد وثيقة بشأن وباء "كوفيد-19"، بل بـ"دعوة للعمل، لأن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك الآن وبشكل جماعي". موجها هذا النداء، مصحوبا بقائمة الدول الـ171 التي دعمته، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس الجمعية العامة تيجاني محمد باندي.
هذا ويقترح النداء الذي أطلقه المغرب سلسلة من الإجراءات الملموسة والعملياتية الضرورية لمواجهة التحديات التي يطرحها هذا الوباء. كما يحث على اتخاذ تدابير عملية من قبيل تيسير وصول وعبور ونقل المساعدات الإنسانية والعاملين في المجال الطبي والمعدات الطبية والصحية، التي بدونها ستتفاقم المعاناة الإنسانية، والخسائر في الأرواح وستتزايد احتياجات الناس المتضررين.