- 19:00مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بإلينوي الأمريكية
- 18:30اختلالات “الشعير المدعم” تصل البرلمان
- 18:00شكايات جديدة ضد “جيراندو” في المغرب وكندا
- 17:30300 ألف طن من القمح الكازاخستاني تستعد لدخول المغرب
- 17:15"من دون الثقة، لا يُبنى سلامٌ راسخ…"
- 16:59مليلية توقف موجة من طالبي اللجوء الفنزويليين على الحدود المغربية
- 16:30واتساب يُطلق ميزة ترجمة الرسائل داخل المحادثات على أندرويد
- 15:30مصرع تلميذ غرقا في وادي درعة ضواحي زاكورة
- 15:15التحقيق في ملابسات وفاة رضيعين بحضانة بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
ميتـا تحت المجهر بسبب واتساب وإنستغرام وزوكربيرغ ينفي الاحتكار
بدأت يوم الاثنين الماضي، في العاصمة الأمريكية واشنطن أولى جلسات المحاكمة في قضية مكافحة الاحتكار ضد شركة "ميتا"، التي تعد واحدة من أبرز شركات التواصل الاجتماعي في العالم. في هذه القضية، تتهم لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) "ميتا" بتقويض المنافسة بشكل غير قانوني عبر الاستحواذ على شركتي "إنستغرام" و"واتساب" في خطوة اعتبرها البعض بمثابة سحق للمنافسين.
وخلال الجلسة، أكد دانيال ماثيسون، محامي لجنة التجارة الفيدرالية، أن "ميتا" عمدت إلى شراء شركتي "إنستغرام" و"واتساب" بدلاً من التنافس معهما، لأن المنافسة كانت تشكل تحديًا كبيرًا لها. وقال ماثيسون: "الشركة وجدت أن المنافسة ستكون صعبة للغاية، فقررت أن شراء المنافسين سيكون أكثر سهولة".
من جانبها، ردت "ميتا" عبر محاميها مارك هانسن، الذي أشار إلى أن هذه الاستحواذات كانت تهدف إلى تحسين وتطوير المنصات، لا القضاء على المنافسة. وأضاف هانسن أن الشركة سعت إلى تعزيز الابتكار والنمو في هذه المنصات، بما يتماشى مع استراتيجيات النمو الخاصة بها.
وتعتبر هذه المحاكمة إحدى أهم القضايا القانونية التي تواجهها شركات التكنولوجيا الكبرى في السنوات الأخيرة، حيث قد تؤدي إلى تفكيك شركة "ميتا" التي تبلغ قيمتها السوقية نحو 1.4 تريليون دولار. ووفقًا لدانيال ماثيسون، فإن "ميتا" تعمل على إغلاق كافة البدائل أمام المستخدمين، ما يجعلها في موقف يحتكر سوق التواصل الاجتماعي.
في المقابل، دافع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، عن استحواذات شركته، مشيرًا إلى أن الهدف كان تحسين تجربة المستخدم وتعزيز الابتكار. وأضاف أن المنصات الثلاثة (فيسبوك، إنستغرام، وواتساب) تطورت بشكل مستمر، وأن هذا التطور يعكس التزام "ميتا" بالحفاظ على تواصل المستخدمين مع عائلاتهم وأصدقائهم.
ومع تصاعد القضية، تم عرض رسائل بريد إلكتروني داخلية يعود تاريخها إلى عام 2012، تظهر أن زوكربيرغ كان ينوي شراء "إنستغرام" بهدف تحييد منافس محتمل. ورغم أن زوكربيرغ أقر بصحة هذه الرسائل، إلا أنه أكد أنها "أُخرجت من سياقها". كما أشار محامو "ميتا" إلى أن عمليات الاستحواذ حصلت على موافقة الجهات التنظيمية في وقتها، وأن العودة لمراجعة هذه القرارات بعد أكثر من عشر سنوات لا مبرر لها.
وتستمر المحاكمة مع توقعات أن يدلي زوكربيرغ بشهادته مرة أخرى، إضافة إلى شهادات من شخصيات بارزة مثل شيريل ساندبرغ، المديرة التنفيذية السابقة، وكيفن سيستروم، مؤسس "إنستغرام". وإذا انتهت القضية لصالح لجنة التجارة الفيدرالية، فإن "ميتا" قد تضطر إلى فصل "إنستغرام" و"واتساب"، وهو ما سيكون ضربة كبيرة لنموذجها الإعلاني.
وفي سياق آخر، كشفت وثائق عرضت خلال المحاكمة أن زوكربيرغ كان قد فكر في فكرة فصل "إنستغرام" عن "ميتا" في عام 2018. وقال في رسالة إلكترونية حينها: "أتساءل إذا كان يجب علينا النظر في فصل إنستغرام كشركة مستقلة، لأن ذلك قد يساعد في تحقيق أهدافنا المهمة".
وفي سياق متصل، تبرز احتمالية أن يتم اتخاذ قرار بإغلاق كل من "إنستغرام" و"واتساب".
تعليقات (0)