- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
تابعونا على فيسبوك
موقف تجمع أفريقي من تدهور العلاقات المغربية-الجزائرية
أكد تجمع دول الساحل والصحراء في بيان له الجمعة 27 غشت الجاري، أنه يتابع بقلق التطورات التي تعرفها العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية، داعيا الطرفين إلى العمل من أجل إعادة وتوطيد العلاقات الأخوية ومتعددة الأبعاد بين البلدين اللذين تجمعهما روابط الدم والجغرافيا والمصالح المشتركة على كافة المستويات.
وأعرب تجمع دول الساحل والصحراء عن أسفه للتطورات التي تشهدها هذه العلاقات، والتي طبعها قرار الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب. وحث على نهج الحوار للمساهمة في إرساء الأمن والإستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي، في سياق يتسم بتزايد الهجمات الإرهابية وتعاظم عوامل زعزعة الأمن. مبديا استعداده للإنخراط في أي مبادرة رامية إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين إلى مسارها الطبيعي.
وأبرز المؤرخ الفرنسي "بيير فيرميرين"، أستاذ تاريخ المجتمعات البربرية والعربية المعاصرة في جامعة باريس 1 بانتيون سوربون، في حوار مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن قرار الجزائر المفاجئ بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط يكشف معلومات، على وجه الخصوص، حول الوضع السياسي الداخلي في الجزائر.
ويرى الخبير الفرنسي، أن قطع العلاقات الدبلوماسية جاء لدوافع تختلط فيها قضية الصحراء والتقارب بين المغرب وإسرائيل، موضحا أن الإتفاق الرباعي بين المغرب وإسرائيل والأنظمة الملكية العربية الخليجية والولايات المتحدة الموقع في بداية العام، قوض الموقف الجزائري وموقف جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، لأن الأمريكيين صادقوا على خيار مغربية الصحراء، دون التراجع في عهد "جو بايدن".
وكانت الجزائر قد أعلنت عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، وأعرب الأخير عن أسفه لهذا القرار غير المبرر تماما ولكنه متوقع، بالنظر الى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري.