- 00:17قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 22 فبراير 2025
- 23:29محمد أوجار يشيد بتفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع قضية الصحراء المغربية
- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
- 21:00المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعقد دورته العادية الـ167
- 20:40استئنافية فاس تشدد العقوبات في قضية اختلاس أموال الوكالة المستقلة للماء والكهرباء
- 20:11انطلاق منافسات "برو تغازوت باي" لركوب الأمواج
- 20:07الملك محمد السادس يهنئ عاهل النرويج بمناسبة عيد ميلاده
تابعونا على فيسبوك
موظفو الجماعات الترابية يضربون طيلة شهر فبراير
أعلنت السكرتارية الوطنية للجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية عن خوض إضراب جديد طيلة شهر فبراير 2025، يتمثل في التوقف عن العمل لمدة ساعتين يوميًا من الساعة 08:30 إلى 10:30 صباحًا، مع استثناء سائقي سيارات الإسعاف والنقل المدرسي لأسباب إنسانية.
ويأتي هذا التحرك في سياق الأوضاع النفسية والاجتماعية والمهنية الصعبة التي يعاني منها الموظفون، سواء كانوا دائمين أو عمال عرضيين، في ظل تعثر الحوار القطاعي الذي وصل إلى طريق مسدود نتيجة سوء تدبيره من قبل الأطراف المتفاوضة. وفي هذا السياق، انعقد اجتماع للسكرتارية الوطنية للجبهة مساء الجمعة 24 يناير 2025 عبر تقنية الفيديو، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالوضع المهني والنضالي للموظفين الجماعيين.
وتوصل الاجتماع، بعد أكثر من ثلاث ساعات من النقاش، إلى ضرورة توجيه تحذير لرئاسة الحكومة ووزارة الداخلية والمديرية العامة للجماعات الترابية، من أن استمرار سياسة التسويف والتأجيل في عقد جلسات الحوار القطاعي منذ عام 2019 سيؤدي حتمًا إلى تصاعد الاحتقان في القطاع، ما سيضاعف من تذمر الموظفين ويؤثر سلبًا على أدائهم المهني. وأكدت الجبهة أن هذا الوضع قد يتسبب في تضييع سنوات من التنمية وموارد مالية ثمينة للجماعات الترابية التي هي في أمس الحاجة إليها.
كما شددت الجبهة على أنها ستظل في حالة انعقاد مستمر لمتابعة مجريات الحوار القطاعي، مع التأكيد على رفضها القاطع لأي محاولة لتمرير النظام الأساسي الجديد دون حل كافة القضايا العالقة. وأوضحت أن أي خطوة في هذا الاتجاه ستكون بمثابة إغلاق تام لمطالب الموظفين، مما سيؤدي إلى مزيد من التدهور في ظروف العمل.
أما فيما يتعلق بالأشكال النضالية، فقد كانت الجبهة قد وضعت برنامجًا تصعيديًا، لكن دعوة وزارة الداخلية لاستئناف الحوار القطاعي في 4 فبراير 2025 أدت إلى تعديل هذا البرنامج. وفي حال عدم الوصول إلى حلول مرضية في أقرب وقت، فإن الجبهة لن تتردد في اتخاذ خطوات نضالية تصعيدية.
ودعت الجبهة جميع موظفي الجماعات الترابية، سواء الدائمين أو المؤقتين، إلى المشاركة في أشكال نضالية إنذارية، أبرزها حمل الشارة الخضراء خلال أيام 3 و4 و5 فبراير 2025، إضافة إلى الإضراب الجزئي لمدة ساعتين يوميًا طوال شهر فبراير، مع استثناء سائقي سيارات الإسعاف والنقل المدرسي.
تعليقات (0)