- 18:13المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة السمراء
- 17:41لخلق مشاريع تنموية مسؤول فرنسي يتوجه للأقاليم الصحراوية
- 17:16أرسنال يقترب من خطف نجم وسط ريال سوسيداد الإسباني
- 16:52المصادقة على تعديلات تخص قانون متعلق بجبايات الجماعات الترابية
- 16:26 الـ"فيفا" يوافق على رفع عدد منتخبات كأس العالم للسيدات
- 16:00هذه هي السيارة الأكثر مبيعا في المغرب خلال شهر أبريل
- 15:23باكستان تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل مع الهند
- 15:15ترامب يعلن وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار بين الهند وباكستان
- 14:39أدوية داء السكري تجر التهراوي للمساءلة
تابعونا على فيسبوك
موظفو الجماعات الترابية يضربون طيلة شهر فبراير
أعلنت السكرتارية الوطنية للجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية عن خوض إضراب جديد طيلة شهر فبراير 2025، يتمثل في التوقف عن العمل لمدة ساعتين يوميًا من الساعة 08:30 إلى 10:30 صباحًا، مع استثناء سائقي سيارات الإسعاف والنقل المدرسي لأسباب إنسانية.
ويأتي هذا التحرك في سياق الأوضاع النفسية والاجتماعية والمهنية الصعبة التي يعاني منها الموظفون، سواء كانوا دائمين أو عمال عرضيين، في ظل تعثر الحوار القطاعي الذي وصل إلى طريق مسدود نتيجة سوء تدبيره من قبل الأطراف المتفاوضة. وفي هذا السياق، انعقد اجتماع للسكرتارية الوطنية للجبهة مساء الجمعة 24 يناير 2025 عبر تقنية الفيديو، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالوضع المهني والنضالي للموظفين الجماعيين.
وتوصل الاجتماع، بعد أكثر من ثلاث ساعات من النقاش، إلى ضرورة توجيه تحذير لرئاسة الحكومة ووزارة الداخلية والمديرية العامة للجماعات الترابية، من أن استمرار سياسة التسويف والتأجيل في عقد جلسات الحوار القطاعي منذ عام 2019 سيؤدي حتمًا إلى تصاعد الاحتقان في القطاع، ما سيضاعف من تذمر الموظفين ويؤثر سلبًا على أدائهم المهني. وأكدت الجبهة أن هذا الوضع قد يتسبب في تضييع سنوات من التنمية وموارد مالية ثمينة للجماعات الترابية التي هي في أمس الحاجة إليها.
كما شددت الجبهة على أنها ستظل في حالة انعقاد مستمر لمتابعة مجريات الحوار القطاعي، مع التأكيد على رفضها القاطع لأي محاولة لتمرير النظام الأساسي الجديد دون حل كافة القضايا العالقة. وأوضحت أن أي خطوة في هذا الاتجاه ستكون بمثابة إغلاق تام لمطالب الموظفين، مما سيؤدي إلى مزيد من التدهور في ظروف العمل.
أما فيما يتعلق بالأشكال النضالية، فقد كانت الجبهة قد وضعت برنامجًا تصعيديًا، لكن دعوة وزارة الداخلية لاستئناف الحوار القطاعي في 4 فبراير 2025 أدت إلى تعديل هذا البرنامج. وفي حال عدم الوصول إلى حلول مرضية في أقرب وقت، فإن الجبهة لن تتردد في اتخاذ خطوات نضالية تصعيدية.
ودعت الجبهة جميع موظفي الجماعات الترابية، سواء الدائمين أو المؤقتين، إلى المشاركة في أشكال نضالية إنذارية، أبرزها حمل الشارة الخضراء خلال أيام 3 و4 و5 فبراير 2025، إضافة إلى الإضراب الجزئي لمدة ساعتين يوميًا طوال شهر فبراير، مع استثناء سائقي سيارات الإسعاف والنقل المدرسي.
تعليقات (0)