Advertising

موازين 2025... برمجة اليوم الجمعة تُشعل الرباط بأنغام الشرق وإيقاعات العالم

الجمعة 20 - 12:30
موازين 2025... برمجة اليوم الجمعة تُشعل الرباط بأنغام الشرق وإيقاعات العالم
Zoom

تنطلق فعاليات الدورة العشرين من مهرجان "موازين – إيقاعات العالم"، معلنةً عودة واحدة من أبرز التظاهرات الفنية بالمغرب إلى قلب العاصمة الرباط، وسط أجواء احتفالية ينتظر أن تضيء ليالي المدينة بألوان الموسيقى العالمية.

الجمهور المغربي سيكون هذا المساء على موعد مع تنوع لافت في العروض، يعكس روح الانفتاح التي دأب المهرجان على ترسيخها، من خلال برمجة فنية تجمع بين المحلي والعالمي، والتقليدي والعصري، في مشهد فني يعبر عن تعدد الأذواق واختلاف الإيقاعات.

سهرة الجمعة ستفتتحها نغمة شرقية حالمة بصوت الفنان اللبناني وائل جسار على خشبة مسرح محمد الخامس، حيث ينتظر أن يمتع جمهوره بروائعه الطربية التي طالما رسخت اسمه في قلوب عشاق الكلمة العذبة واللحن الأصيل.

في شاطئ سلا، ستكون الأجواء مغربية بامتياز، حيث يلتقي الجمهور مع ثلاثي الطرب الشعبي: حمزة السنهجي، عادل المدكوري، وحجيب، في عروض ينتظر أن تلهب حماس الحاضرين وتخلق لحظات احتفالية بطابع محلي خالص.

ومن ساحل سلا إلى نهر أبي رقراق، تتجه الأنظار إلى العرض الدولي المنتظر لفرقة "Burning Spear"، القادمة من قلب الريغي العالمي، لتبث أنفاس جامايكا في سماء الرباط، في توليفة موسيقية تنقل رسائل السلام والمقاومة.

وفي فضاء النهضة، ستعتلي الفنانة المصرية روبي المنصة لتمنح جمهورها لحظات استعراضية مشبعة بروح البوب الشرقي، في حين سيشعل نجم الموسيقى الإلكترونية "أفروجاك" منصة السويسي بعروضه الصاخبة التي تعد بجعل سماء الرباط تنبض بإيقاعات العالم الحديث.

وبهذا الزخم المتنوع، تنطلق دورة جديدة من موازين، حاملة في جعبتها وعودًا بموسم موسيقي استثنائي، يكرس العاصمة الرباط كملتقى عالمي للإبداع الفني والتلاقح الثقافي.

وتنعقد هذه الدورة، الممتدة من 20 إلى 28 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ببرنامج فني غني ومتنوع يجمع نخبة من نجوم الساحة الغنائية العربية والدولية، ويستجيب لأذواق جماهير مختلفة.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو