- 15:02غليان داخل الأحزاب بسبب التزكيات المبكرة
- 14:40تطورات جديدة في قضية "سفاح" بن أحمد
- 14:22تأجيل "الجلسة الحاسمة" من محاكمة المهدوي
- 14:18برشلونة يكافئ المدرب هانسي فليك بتمديد عقده حتى 2027
- 14:06مسلسل تأكيد الوحدة الترابية للمغرب يستمر
- 14:02الاحتلال يعلق عدوانه على غزة لهذا السبب
- 13:45هذا ما قررته استئنافية فاس في قضية مصطفى لخصم
- 13:42هبوط اضطراري لطائرة ببرشلونة بسبب مواطن مغربي
- 13:22الشركة العامة تتحول إلى “سهام بنك”
تابعونا على فيسبوك
مهن موسمية تزدهر في المغرب مع اقتراب عيد الأضحى
مع اقتراب عيد الأضحى، تشهد المدن المغربية ازدهارًا لافتًا للمهن الموسمية التي توفر للشباب وبعض التجار فرصة لتحقيق مداخيل إضافية خلال هذه الفترة المميزة. وتبرز هذه المهن بشكل خاص في الأحياء الشعبية، حيث تساهم في تلبية احتياجات السكان وتحقيق أجواء من التآخي والتعاون.
ومن بين المهن الموسمية التي تعرف انتعاشًا خلال هذه الأيام، تبرز مهن شحذ السكاكين وبيع التبن ومستلزمات الجزارة، إضافة إلى التوابل بأصنافها المتنوعة، والأواني البلاستيكية، والمشاوي الحديدية (الشوايات). ويزداد الطلب أيضًا على مادة الفحم (الفاخر) المخصص للطهي والشواء، إلى جانب فتح "فنادق الخرفان" التي توفر أماكن لإيواء الأضاحي.
وتخلق هذه الأنشطة الموسمية جواً استثنائياً داخل الأحياء الشعبية، حيث تسهم في تقريب مختلف مستلزمات العيد للسكان في جو من الألفة والتعاون.
و قال عادل، شاب في العشرينيات من عمره يبيع الفحم (الفاخر) والكلأ والبصل، بأن هذا العمل الموسمي يمكنه من كسب مورد متواضع لتلبية حاجيات أسرته. وأضاف عادل، الذي يبيع سلعته داخل خيمة نصبها بحي شعبي في مدينة برشيد، و أنه يجد في هذا العمل الموسمي متعة كبيرة.
وفي هذه الفترة، تزدهر أيضًا مهن أخرى، مثل نقل أضاحي العيد باستخدام مركبات مثل "تريبورتور"، بالإضافة إلى حمل الأضاحي على الأكتاف. توفر هذه المهن الموسمية حلولاً عملية للسكان، مما يعزز من النشاط الاقتصادي والاجتماعي خلال موسم عيد الأضحى.
تعليقات (0)