- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
- 23:33قرار ترامب يدخل حيز التنفيذ
- 23:12"جيت 2" تربط مراكش وأكادير بـ13 مطاراً بريطانياً
- 22:47تباين مواقف أولياء التلاميذ بشأن استمرار الدراسة
- 22:43أسود الأطلس يتفوقون على بنين بهدف الكعبي ويواصلون التحضير لـ"كان 2025"
- 22:30أربعة تلاميذ ضمن ضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 22:13مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
- 21:50إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
- 21:32شرطي يطلق النار في فاس لتوقيف مجرم خطير
تابعونا على فيسبوك
من داخل السجن.. المهدوي يتضامن مع الصحفيين المتابعين من طرف بنشماس
قالت بوشرى الخونشافي، زوجة الزميل حميد المهدوي، مدير و رئيس تحرير موقع "بديل.انفو" المتوقف عن النشر، والمعتقل على خلفية تهمة عدم التبليغ عن تعريض سلامة وأمن الدولة للخطر، في تصريح حصري لموقع "ولو.بريس"، إن المهدوي عندما سمع بخبر متابعة أربعة صحفيين من طرف حكيم بنشماس رئيس مجلس المستشارين، أعلن تضامنه معهم من داخل زنزانته بسجن عين السبع (عكاشة).
وزادت بوشرى أن المهدوي عبر عن تضامنه المبدئي و اللامشروط مع زملائه الصحفيين المتابعين على خلفية نشر معطيات سرية للجنة تقصي الحقائق بخصوص قضية صندوق التقاعد، مشيرة إلى أن زوجها (الزميل المهدوي)، ورغم محنته داخل السجن المحلي عين (عكاشة)، لم يتوان فعن إعلان موقفه الرافض لمتابعة الصحفيين الذين يعتبرون بمتابة النبراس الذي يهتدي به المجتمع ضد ظلمات الفساد والإستبداد.
وفي سياق ذو صلة، وبخصوص تطورات قضية زوجها، كانت الخونشافي قد صرحت لإحدى الجرائد الإلكترونية بأن رئيس الجلسة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قام بطرد المهدوي من القاعة 7، التي تعقد بها جلسات محاكمة معتقلي الريف بشكل سري ومن دون أن يعلن عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا الطرد.
وجدير بالذكر أنه خلال جلسة المهدوي التي تجري أطوارها في هذه الأثناء (صباح يوم الثلاثاء 09 يناير الجاري)، قام القاضي رئيس الجلسة علي الطرشي، مجدداً بطرد المهدوي من القاعة، وذلك بعدما قاطع (المهدوي) ممثل النيابة العامة، حكيم الوردي، الذي كان يقدم دلائله عن انتفاء التعذيب في شتى مراحل توقيف واستنطاق المعتقلين.
وفي موقف مفاجئ وعلى غير العادة، زكى ممثل النيابة العامة حكيم الوردي، طلب المحامي محمد زيان، الذي ينوب عن الصحفي المهدوي، بإرجاع هذا الأخير إلى قاعة المحكمة من أجل متابعة أطوار الجلسة.
تعليقات (0)