- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
تابعونا على فيسبوك
مندوبية التخطيط.. تحسن ملحوظ في الشغل المهيكل خلال العقدين الأخيرين
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول اليوم العالمي للشباب، بأن الشغل المهيكل للشباب شهد "تحسنا ملحوظا" خلال العقدين الأخيرين.
وأبرزت المندوبية، أنه "بحسب نوعية الشغل، وعلى الرغم من أن واحدا فقط من كل أربعة شباب نشطين (24.7 في المائة) يزاول شغلا مهيكلا، فإننا نسجل تطورا ملحوظا في شغل الشباب خلال العقدين الأخيرين". مضيفة أنه خلال سنة 2000، كان حوالي 6.8 في المائة من الشباب النشطين العاملين، البالغين من العمر بين 15 و34 سنة، يستفيدون من التأمين الصحي المرتبط بالشغل، أي ما يناهز ربع ما تم تسجيله سنة 2022.
وأوضحت أن مزاولة عمل مهيكل شائع بين النساء الشابات (38.2 في المائة) أكثر منه بين الشباب (21.1 في المائة)، وبين ساكنة المناطق الحضرية (36.2 في المائة) أكثر منه لدى ساكنة المناطق القروية (8.9 في المائة). مشيرة إلى ارتفاع عدد الشباب الحاصلين على الشواهد الذين يزاولون عملا أقل من مؤهلاتهم الأكاديمية بين سنتي 2000 و2022. وسجلت أن نسبة الشباب الحاصلين على شواهد غير شهادة التعليم الأساسي الذين يزاولون عملا أقل من مؤهلاتهم (خفض الرتبة) بلغت برسم سنة 2022 ما يعادل 50.8 في المائة مقابل 35 في المائة سنة 2000، لافتة إلى أن خفض الرتبة في سوق الشغل أكثر شيوعا بين صفوف الشباب (51.7 في المائة) والمنحدرين من المناطق القروية (53.8 في المائة).
وذكرت مندوبية التخطيط، أن البطالة لدى الشباب ارتفعت بمعدل 2.9 نقطة مئوية خلال الفترة ذاتها، منتقلة من 20 في المائة سنة 2000 إلى 22.9 في المائة سنة 2022، مع تسجيل معدل بطالة بلغ 14.8 في المائة فقط خلال سنة 2014. مؤكدة بأن البطالة لدى الشباب أكثر انتشارا بين سكان المناطق الحضرية والنساء والحاصلين على شواهد. ونوهت إلى أن ما يقرب واحدة من كل ثلاث نساء نشطات، تتراوح أعمارهن بين 15 و34 سنة (32.7 في المائة) سنة 2022، عاطلات عن العمل مقارنة بـ19.8 في المائة في أوساط الرجال، مضيفة أنه بحسب بيئة الإقامة، يبلغ معدل البطالة في صفوف سكان المناطق الحضرية 29.9 في المائة مقارنة بـ10.7 في المائة بالنسبة لسكان المناطق القروية.
وأوردت المذكرة ذاتها، أن معدل بطالة الشباب الحاصلين على شواهد عليا (40.3 في المائة) بلغ ضعف معدل الشباب الحاصلين على شواهد التعليم المتوسط (20.7 في المائة)، وأكثر من خمسة أضعاف معدل الشباب غير الحاصلين على شهادة (7.9 في المائة). وحسب الإدماج في الحياة العملية، فقد تراجعت حصة الشباب في سوق الشغل خلال العقدين الأخيرين، وذلك راجع، على الخصوص، إلى ارتفاع نسبة بقائهم في النظام المدرسي.
وخلصت إلى أن معدل النشاط لدى الشباب، البالغين من العمر ما بين 15 و34 سنة، انتقل من 53.5 في المائة سنة 2000 إلى 41.2 في المائة سنة 2022، فيما انتقل معدل التشغيل من 42.8 في المائة إلى 31.8 في المائة خلال الفترة ذاتها.
و"اليوم العالمي للشباب"، تم إطلاقه في الأساس للتوعية من قبل الأمم المتحدة، في 12 غشت من عام 2000، والغرض من هذا اليوم هو لفت الإنتباه إلى مجموعة معينة من القضايا الثقافية والقانونية المحيطة بالديموغرافية المهددة بالإنقراض.