- 15:52“الزائر” أمام القضاء من جديد بمراكش
- 15:40نسبة ملء السدود بالمغرب تصل 40%
- 15:30حريق مهول يلتهم المسبح البلدي بالناظور
- 15:16غياب رئيس الحكومة عن جلسات يشعل جدلاً في البرلمان
- 15:12مجلس الحكومة يتدارس أربعة مشاريع مراسيم
- 15:05الفريق أول محمد بريظ في زيارة عمل رسمية إلى دولة قطر
- 14:52أساتذة “الزنزانة 11” يخوضون إضرابا وطنيا
- 14:23الداخلية تسحب 500 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات
- 14:15الجامعة تعلن عن انطلاق عملية بيع تذاكر كأس افريقيا بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
مليلية توقف موجة من طالبي اللجوء الفنزويليين على الحدود المغربية
شهدت مدينة مليلية المحتلة حالة استنفار أمني، بعدما أوقفت السلطات الإسبانية مجموعات من طالبي اللجوء الفنزويليين عند المعبر الحدودي مع المغرب، في خطوة أثارت تساؤلات حول تنامي ظاهرة الهجرة المنظمة نحو المدينة ذات الحكم الذاتي.
ووفقًا لما أوردته صحيفة لارازون الإسبانية، فإن مصدرًا أمنيًا كشف أن العشرات من الفنزويليين توافدوا من أقاليم إسبانية أخرى، بعدما تلقوا معلومات تفيد بأن إجراءات اللجوء في مليلية أسرع من غيرها، ما دفع وزارة الداخلية إلى إصدار تعليمات عاجلة لاحتواء الظاهرة ومنع تكرارها.
وأوضحت الصحيفة أن مكتب اللجوء في مليلية يعاني من اكتظاظ غير مسبوق، نتيجة الارتفاع الملحوظ في عدد طالبي اللجوء القادمين من فنزويلا، بعدما كان العدد لا يتجاوز اثنين أو ثلاثة، ليصل اليوم إلى عشرات الأشخاص يوميًا، وهو ما أثار انتباه السلطات الإسبانية وشكوك العاملين في المعبر.
وتعود جذور هذا التدفق إلى أحداث نهاية نونبر 2024، حين فككت الشرطة الإسبانية شبكة إجرامية كانت تستغل ثغرات في نظام حجز المواعيد الإلكتروني التابع للإدارة العامة للدولة. الشبكة، التي كانت تستخدم "روبوتات" إلكترونية لحجز المواعيد بشكل جماعي، أدت إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات من قبل طالبي اللجوء الحقيقيين، وأسفرت العملية الأمنية عن اعتقال 21 شخصًا في مقاطعة أليكانتي، إلى جانب مشتبه بهم آخرين في مورسيا وفالنسيا.
وحمّلت الصحيفة هذه الشبكات مسؤولية شلل مكاتب الهجرة في مليلية، حيث أدى التأخير في تحديد المواعيد إلى لجوء الفنزويليين إلى الحدود المغربية في محاولة للوصول إلى المدينة بطريقة قانونية.
وأمام تعقّد الوضع، أحالت السلطات الملف إلى وزارة الداخلية، التي بادرت باتخاذ تدابير تنظيمية عاجلة لمعالجة الأزمة، مشيرة إلى إمكانية توسيع هذه الإجراءات لتشمل مدينة سبتة المحتلة إذا ظهرت مؤشرات على تكرار السيناريو ذاته.
تعليقات (0)