- 18:03وفد برلماني يزور شفشاون
- 17:24ترامب...مباحثات بين واشنطن وطهران الأسبوع المقبل
- 16:52اجتماع بالداخلية لتحديد معايير استدعاء المُجنّدين الجُدد
- 16:34رئيس الحكومة يترأس اجتماع مجلس الرقابة للقرض الفلاحي للمغرب
- 16:30تفكيك شبكة نصب عبر “دارت” استولت على 200 مليون
- 16:10موجة حر مع الشّركي بمناطق المملكة
- 15:50ميلان يتعاقد مع لوكا مودريتش
- 15:32فتح تحقيق قضائي في وفاة شخص ابتلع مادة مخدرة بطنجة
- 14:45من 4 رحلات إلى 353 وجهة.. قصة نجاح الخطوط التركية في المغرب
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
معهد أمريكي: الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء حسم القضية
طالب تقرير نشره معهد السلام الدولي الأمريكي، الجزائر وقادة “البوليساريو” إلى التفاوض بخصوص ملف الصحراء المغربية، معتبرا أن اعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية كان حاسما، خاصة مع تزايد التأييد الدولي للموقف المغربي.
وحسب تقرير مطول لتوماس هيل، مدير برامج شمال إفريقيا بالمعهد، سجل هذا الأخير أن اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، شكل إضافة عززت موقف المملكة المغربية من جهة، ومن جهة أخرى جعلت جبهة “البوليساريو” الانفصالية فاقدة لأي خيارات باستثناء القبول، بمبادرة الحكم الذاتي ضمن السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.
وقال التقرير إن أفضل خيار يوجد لدى الإنفصاليين وداعمتهم الجزائر، هو اغتنام الفرصة للتفاوض على أفضل شروط السلام الممكنة مع المغرب. وإنهاء حالة العنف والتوتر التي تبقي على العديد من الأشخاص بلا جنسية ويعيشون في ظروف مزرية بمخيمات تندوف، فضلا عن إزالة أهم عقبة في تحسين العلاقات المغربية الجزائرية، وهو ما من شأنه أن يحسن الاستقرار الإقليمي.
وشدد المصدر ذاته، على أن المنعطف التاريخي الذي أحدثه اعتراف الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء في عام 2020، بدعمه لمخطط الحكم الذاتي باعتباره “الأساس الوحيد لحل عادل ودائم” للنزاع، لتتوالى بعده اعترافات 37 دولة، فيما كان الإعتراف الفرنسي حاسما، يقول التقرير.
وباعتبارها أحدث قوة استعمارية في المغرب العربي، “فإن فرنسا هي بلا شك الفاعل الأجنبي الأكثر نفوذاً في المنطقة” يسجل التقرير، الذي أكد أن فرنسا ترى مستقبلها الاقتصادي مرتبطاً بالمغرب (وليس الجزائر).
ويعكس قرار فرنسا الأخير حول قضية الصحراء، إنهاء حيادها الطويل الأمد، ويعزز الإجماع الدولي المتنامي على دعم مطالب المغرب بالسيادة على أقاليمه الصحراوية.
ويردف ذات المصدر، أن السيطرة الفعلية التي يتمتع بها المغرب الآن على صحرائه، ستصبح هي الوضع الدائم، ما لم تتحرك جبهة “البوليساريو” بسرعة للتفاوض على المزيد من التنازلات التي عرضها المغرب في خطته للحكم الذاتي في عام 2007 .
ولفت التقرير إلى تضاءل المعارضة الأوروبية لمطالب السيادة المغربية في السنوات الأخيرة، مرجعا ذلك إلى زيادة المبادلات التجارية بين المغرب وأوروبا، فضلا عن الموقف الأميركي غير المسبوق، إضافة إلى انضمام أغلب دول الجامعة العربية والعديد من دول الاتحاد الأفريقي إلى هذا الاتجاه”، موضحا أن الدول المؤثرة مثل الصين وروسيا وتركيا وبريطانيا وإيطاليا تظل محايدة رسمياً.
وأضاف “بما أن الأمم المتحدة لم تحقق أي تقدم حقيقي نحو التوصل إلى تسوية سلمية، فإن المغرب يسيطر على أكثر من ثلاثة أرباع الأراضي، التي يواصل تطويرها وتنميتها اقتصاديا، مما يسهم في دمج الأرض وسكانها بشكل متزايد في النسيج المجتمعي للدولة المغربية”.
تعليقات (0)