- 23:12الطالبي العلمي يلتقي مسؤولين أفارقة
- 22:47ضحايا البوليساريو بإسبانيا يطالبون بتصنيفها منظمة إرهابية
- 22:33الزلزولي قريب من الالتحاق بالدوري الإيطالي
- 22:06شراكة استراتيجية بين سياش وفيزا
- 22:01"ماتقيش ولدي” تستنكر استغلال ضابط إسباني للمهاجرين القاصرين
- 21:47لامين يامال سفيرا لـ Visa في كأس العالم 2026
- 21:26الإعتداء على ممرضة يخرج نقابة للاحتجاج بمراكش
- 21:11السنغال تجدد دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي حول مغربية الصحراء
- 21:03تراجع نفقات المقاصة بـ31.9 في المائة
تابعونا على فيسبوك
معطيات مثيرة عن الموظفين "الأشباح" بالبيضاء
قدم "محمد جبيل"، رئيس مجلس مقاطعة مولاي رشيد، معطيات وصفت بـ"الخطيرة" تتعلق بوضعية الموارد البشرية بجماعات ومقاطعات البيضاء.
وأكد "جبيل"، أن 400 موظف بالمقاطعة، من أصل 450، لا يؤدون عملهم، ويعتبرون في عـداد "الأشباح"، كما كان عليه الوضع سابقا، حين كانت مولاي رشید تتمتع بشخصية اعتبارية ويطلق عليها جماعة.
وأوضح رئيس مجلس مقاطعة مولاي رشيد، أن الجمـاعة قـبـل دخـول البيضـاء نظام وحدة المدينة في 2003، كانت تشغل 960 موظفا يستنزفون 5 ملايير في شكل رواتب شهرية وتعويضات، أي بنسبة 80 في المئة من الميزانية التي كانت مرصودة في ذلك الوقت (7 ملايير).
وتتضارب الأرقام بخصوص العدد الحقيقي للموظفين "الأشباح" في الإدارات والمؤسسات الحكومية بالمملكة، لكن الثابت أن الظاهرة موجودة بالفعل، ولم تتمكن الحكومات المتعاقبة من استئصالها على الرغم من القرارات والجهود المبذولة.
ويرى "عبد الإله الخضري"، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، أنه رغم تفعيل مراقبة حقيقة لأداء موظفي الإدارة العمومية، ورغم تفعيل حملات كبيرة خلال السنوات العشر الأخيرة لمحاربة الموظفين الأشباح في المغرب، إلا أن الظاهرة لازالت متفشية.
واعتبر "الخضري"، أن الموظفين الأشباح في المغرب معضلة بنيوية في قطاع الوظيفة العمومية، لأنه ببساطة يعكس حجم الفساد الإداري المتفشي في الإدارة العمومية المغربية، ويستنزف أموالا عمومية طائلة دون عمل ودون إنتاج.
تعليقات (0)