- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:43تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق
- 14:25جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية السورينام بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 14:21غياب لامين يامال عن مواجهة بريست
- 14:18انعقاد مجلس للحكومة يوم الخميس المقبل
تابعونا على فيسبوك
معطيات رسمية.. 48 في المائة من المهاجرين بالمغرب يتوفرون على عمل
أصدرت المندوبية السامية للتخطيط، مذكرة كشفت فيها عن نتائج بحثها الوطني حول الهجرة القسرية لسنة 2021، مؤكدة أن حوالي نصف المهاجرين بالمغرب (48 في المائة) يمارسون نشاطا مهنيا.
وأوضحت مندوبية التخطيط، أن نسبة النشيطين المشتغلين تعتبر مرتفعة بشكل واضح لدى الرجال 53،8 في المائة مقارنة بالنساء (39،7 في المائة). مضيفة أن النسبة تتغير حسب السن، من 38،5 في المائة لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة إلى 56،3 في المائة لدى البالغين ما بين 30 و59 سنة. وأشارت إلى أن نسبة النشيطين المشتغلين تبقى مرتفعة لدى السنغاليين بـ73،9 في المائة، يليهم مواطنو الكوت ديفوار (59،6 في المائة)، وسوريا (48،3 في المائة)، وغينيا (45،5 في المائة)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (45،2 في المائة)، في حين تسجل هذه النسبة أدنى مستوياتها لدى الكاميرونيين، (36،1 في المائة)، والماليين (29 في المائة)، ومواطني أفريقيا الوسطى (20،8 في المائة)، واليمنيين (12،9 في المائة).
وبحسب البحث، فإن أكثر من ربع المهاجرين بالمغرب (27،4 في المائة) هم في وضعية عطالة، 29،6 في المائة لدى الرجال و24،3 في المائة لدى النساء. وتبلغ نسبة العاطلين 30،7 في المائة في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15و29 سنة مقابل 25،9 في المائة لدى فئة 30-44 سنة و23،2 في المائة لدى فئة 45-59 سنة. ونبهت إلى أن نسبة العطالة مرتفعة في صفوف الماليين (52،8 في المائة)، والكاميرونيين (49 في المائة)، ومواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية (38،8 في المائة)، وإفريقيا الوسطى (36،5 في المائة). وهي منخفضة بشكل واضح خاصة لدى السوريين بـ15 في المائة والسنغاليين (16،8 في المائة).
وأبرزت المذكرة، الأسباب الرئيسية، لوجود هؤلاء الأشخاص خارج سوق الشغل، ترتبط بالدراسة أو التكوين، أولا، بالنسبة لـ32 في المائة منهم، خاصة الرجال بنسبة 51،5 في المائة مقابل 18،7 للنساء، وبقلة فرص الشغل بالنسبة لـ 15 في المائة، وبالإلتزامات العائلية (رعاية الأطفال أو الأسرة) بنسبة 14،2 في المائة حصريا لدى النساء ولأسباب صحية (8،3 في المائة)، وللوضعية القانونية للمهاجرين التي لا تسمح لهم بالعمل بالبلد المضيف (7،3 في المائة) أو بسبب رفض الزوج أو أحد أفراد العائلة (6،1 في المائة). مشيرة إلى أن وضعية المهاجرين تجاه سوق الشغل تكشف أن أكثر من نصفهم (53،1 في المائة) كانوا نشيطين مشتغلين خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت مغادرتهم لبلدهم الأصلي، 59،8 في المائة لدى الرجال مقابل 43،3 في المائة لدى النساء، و72،2 في المائة ضمن البالغين ما بين 45 و59 سنة مقابل 35،1 في المائة لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 29 سنة.
وأوردت أن من بين مجموع المهاجرين النشيطين المشتغلين بالمغرب، فإن 57،2 في المائة يمارسون عملا دائما، 56،7 في المائة لدى الرجال، و58،3 في المائة لدى النساء. ويشغل قطاع الخدمات أكثر من نصف المهاجرين النشيطين المشتغلين (53 في المائة)، النساء أكثر من الرجال بنسبة 66،2 في المائة و46،4 في المائة على التوالي. ويأتي قطاع التجارة في المركز الثاني بنسبة 22 في المائة، 24،8 في المائة لدى النساء و20،5 في المائة لدى الرجال.
أما قطاع البناء والأشغال العمومية، فيأتي المرتبة الثالثة بـ12،8 في المائة من المهاجرين النشيطين المشتغلين وكلهم رجال. والقطاع الفلاحي، يشغل 7،9 في المائة من المهاجرين النشيطين المشتغلين، 9،4 في المائة لدى الرجال و5 في المائة لدى النساء بينما تشغل الصناعة 4،3 في المائة من المهاجرين النشيطين المشتغلين.