- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
- 11:46مكتب الخليع يوفر تذاكر تفضيلية بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام
- 11:23الإكوادور تطرد ممثلي البوليساريو من أراضيها
- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
تابعونا على فيسبوك
مطالب برلمانية لتعزيز مكانة العربية والأمازيغية في الإدارة
طالب عدد من البرلمانيين المغاربة، بمنع استخدام اللغة الفرنسية في تحرير العقود، والاكتفاء باستخدام اللغتين الرسميتين للمملكة، وهما العربية والأمازيغية.
و في هذا الصدد، تقدم الفريق الحركي بمجلس النواب، بمقترح قانون جديد يهدف إلى إلزام الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية بجميع مرافقها وأعمالها، وقراراتها وعقودها ومراسلاتها وسائر الوثائق، باستعمال اللغة العربية أو اللغة الأمازيغية أو هما معا.
وينص مقترح القانون على إلزام الإدارة المغربية بتحرير عقد الشغل وجوبا باللغة العربية أو الأمازيغية، وبصفة اختيارية بإحدى اللغات الأجنبية في الحالات التي تتعلق بمخاطبة جهات خارجية، أو استعمال وثائق تقنية تصعب ترجمتها إلى اللغتين الرسميتين للبلاد.
وفيما يتعلق بعقود العمل المبرمة كتابة، فيجب تحريرها في نظيرين موقع عليهما من طرف الأجير والمشغل ومصادق على صحة إمضائهما من قبل الجهة المختصة، ويحتفظ الأجير بأحد النظيرين.
و أشار البرلمانيون إلى أن استخدام اللغة الفرنسية في تحرير العقود، يشكل عرقلة للتواصل بين المواطنين والإدارة، ويساهم في انتشار الأمية القانونية.
كما اعتبروا أن استخدام اللغة الفرنسية في تحرير العقود، يخالف مقتضيات الدستور المغربي، الذي ينص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة، وأن الأمازيغية تعد أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة.