- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مصنع تركي لمعدات السيارات يفتتح وحدة إنتاجية جديدة بطنجة
ترأس وزير الصناعة والتجارة "رياض مزور"، يومه الثلاثاء فاتح مارس الجاري، حفل افتتاح المصنع التركي للمعدات الأصلية للسيارات "مارتور فومباك"، بشكل رسمي وحدة إنتاجية جديدة بمدينة صناعة معدات السيارات بطنجة (أوتوموتيف سيتي) بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط.
المصنع المتخصص في إنتاج المعدات الداخلية (الأغطية ومساند الرأس ومساند الذراعين...)، ومقاعد السيارات والذي يستعمل أحدث التكنولوجيات في هذا المجال، تم بناؤه على قطعة أرضية مساحتها 38 ألف و487 مترا مربعا، كما واكبت إنجازه وزارة الصناعة والتجارة في إطار المنظومة الصناعية لـ"رونو"، باستثمارا تزيد قيمته عن 340 مليون درهم، ويرتقب أن يحدث 1150 منصب شغل.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد "مزور" أن هذه الوحدة الصناعية، التي تأتي في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس والنموذج التنموي الجديد وفي سياق تنزيل البرنامج الحكومي، تشغل حاليا 725 شخصا، في أفق بلوغ 1150 منصب عمل مباشر خلال السنتين المقبلتين، لافتا إلى أنها تتوفر على أفضل التكنولوجيات والمشاريع المتطورة والمندمجة. مضيفا أنه "بالرغم من سياق عالمي غير ملائم، فالمغرب يؤكد، مرة أخرى، تميز منصة قطاع السيارات الوطنية ومرونتها وقدرتها على التأقلم وتجاوز الأزمات. وقد أصبح يفرض نفسه كرائد قاري من دون منازع، بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن "المغرب يحتفظ بمكانته كأول مصنع للسيارات بأفريقيا منذ سنة 2018، وأن قطاع السيارات الوطني يظل في طليعة قطاعات التصدير بالبلاد".
واعتبر وزير الصناعة والتجارة، أن هذا الإستثمار الجديد "يعكس مدى القدرة التنافسية الكبرى للقاعدة الصناعية المغربية، كوسيط حقيقي للتصدير والنمو بالنسبة للرواد العالميين، وللتكامل بين المنصتين المغربية والتركية لإحداث مناصب الشغل وخلق القيمة. وهو يستجيب تماما لأهدافنا الرامية إلى تعزيز الإندماج المحلي الراسخ الجذور لقطاع السيارات وارتقائه النوعي التكنولوجي".
فيما أشاد "عمر أتلون"، نائب رئيس "مارتور فومباك"، بالجهود المبذولة من قبل السلطات المغربية، وفي مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة، منوها بأن هذا المصنع سيمكن المجموعة من تعزيز موقعها بالسوق المحلية، باعتبارها موردا رئيسيا للمقاعد والمعدات الداخلية للسيارات لشركة "رونو" بالمغرب، علاوة على التصدير نحو أسواق السيارات الأوروبية مع نهاية هذه السنة.
وبما مجموعه 250 مقاولة، تمكن قطاع صناعة السيارات الوطنية، بقدرة إنتاجية سنوية تصل إلى 700 ألف عربة وبنسبة اندماج محلي تزيد عن 60 في المائة، من إحداث 180 ألف و761 منصب شغل خلال الفترة الممتدة من سنة 2014 إلى شتنبر 2021، متجاوزا بذلك أهداف مخطط التسريع الصناعي.
حري بالذكر، أن مجموعة "مارتور فومباك" التي تأسست سنة 1983، تمتلك 25 موقعا عبر العالم، منها 17 وحدة إنتاجية في تركيا ورومانيا وروسيا وسلوفاكيا وإيطاليا والجزائر والمغرب وبولندا وأوكرانيا، بطاقم إجمالي يبلغ تعداده 6000 مستخدم.