- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:43تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق
تابعونا على فيسبوك
مستجدات صادمة في قضية اغتصاب الكويتي للطفلة القاصر..
تطورات صادمة تلك التي كشفت عنها الأستاذة والناشطة الفيسبوكية "فدوى رجواني" في قضية الكويتي، الذي اغتصب الطفلة القاصر بمدينة مراكش، مؤكدة أنه تسلمها من عائلتها عن طواعية مقابل المال.
وكتبت المدونة على صفحتها الخاصة بالفيسبوك، أنها "علمت من مصدر إطلع على محاضر قضية الكويتي، أن الأمر أفظع مما تصورناه من كون الأمر يتعلق بجريمة اغتصاب "عادية"، وأن الطفلة موضوع الجريمة قدمت للكويتي كممارسة للدعارة، وأنه تقدم بما يثبت ذلك من تسجيلات لها وهي برفقته عن "طيب خاطر"، وأنه تسلمها من أهلها واتفقوا على مبلغ معين وهو ما أصبح لاحقا سبب خلاف لما رفض دفعه كاملا، نحن إذن إزاء جريمة كبيرة، دعارة قاصرين وتجارة بالبشر وتواطئ الكبار على الصغار، إنها سوق نخاسة بما كل ما تحمله الكلمة من قذارة!!".
وكانت "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، قد دعت إلى "فتح تحقيق قضائي لكشف كل خيوط وملابسات القضية، وما تثيره من احتمال وجود شبهة الإتجار في البشر". مذكرة بأن "المتهم استفاد من السراح المؤقت خلال جلسة محاكمته يوم 28 يناير الماضي، بناء على ما توصلت به المحكمة من تنازلات عن الشكاية للطرف المدني المتمثل في أسرة الضحية، والضمانات المكتوبة التي قدمتها السفارة الكويتية بالرباط، إضافة إلى كفالة ب 3 مليون سنتيم".
وسجلت الجمعية الحقوقية، أن المتهم تخلف عن الجلسة الثانية المنعقدة يوم الثلاثاء 11 فبراير الجاري، مضيفة أن المتهم قد غادر التراب الوطني وفر من العدالة، مشيرة إلى أن القضية أجلت إلى غاية جلسة 17 مارس المقبل.
من جهتها، عبرت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، عن استغرابها واستنكارها لقرار محكمة الإستئناف بمراكش، بمنح السراح المؤقت للكويتي، المتهم باغتصاب فتاة قاصر عمرها 14 سنة والتغرير بها وهتك عرضها بالعنف الناتج عن افتضاض بكارتها، مقابل كفالة 3 ملايين؛ رغم اعترافاته التلقائية بالتهم المنسوبة إليه.