- 19:03الدرك يطيح بعصابة متخصصة في تزوير علامات تجارية لزيت الزيتون
- 18:54"العلم يمنح الإنسان قوة أشبه بقوة الآلهة..." !
- 18:31حجز 2825 قرص قرقوبي بالبيضاء
- 18:03البواري: مبادرة ”الحوت بثمن معقول” لقيت نجاحا كبيرا
- 17:25القادة الأوربيون يتضامنون مع زيلينسكي بعد إهانة ترامب
- 17:04نمو القروض البنكية بأزيد من 3 في المائة
- 16:33السكوري: ضبط 13 ألف مخالفة لقانون الشغل في "الفيرمات"
- 16:10عامل طرفاية يشدد على مواصلة النهوض التنموي بالإقليم
- 15:47حجز دجاج فاسد موجه للاستهلاك بسيدي بنور
تابعونا على فيسبوك
مسؤول أوروبي.. تنمية المغرب كانت دائما وفق منظور إفريقي
أفاد "إيمانويل دوبوي"، رئيس معهد الإستشراف والأمن بأوروبا، في حديث لصحيفة "لوسولاي" السنغالية على هامش اللقاء الدولي الخامس للداخلة، بأن المغرب كانت له دائما القدرة على تصور تنميته وفق منظور إفريقي عمودي.
وأكد المسؤول الأوروبي، أن الأمر يتعلق ب"تقليد وتاريخ يحكمان السياسة الإفريقية للمغرب التي تعود لقرون عدة". موضحا أن "المغرب لم ينتظر تقديم طلب الإنضمام رسميا للمجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا في أبريل المنصرم، حتى يكون أحد الفاعلين الرئيسيين في منطقة الإتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا".
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المملكة تعد ثاني بلد إفريقي مصدر للاستثمارات المباشرة الأجنبية في هذه المنطقة، حيث قال "لقد أصبح المغرب مصدرا للإستثمارات الأجنبية المباشرة خارج منطقة نفوذه المجاورة له، غرب إفريقيا. بل إنه أحد المستثمرين الرئيسيين في المنطقة الإقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، بالنظر إلى قربه التاريخي مع الغابون".
واستطرد أن "المغرب يسعى أيضا إلى أن يكون قطب جذب اقتصادي باستثمارات قادمة من آفاق بعيدة. ذلك أن هناك استثمارات صينية بقيمة 10 ملايير أورو في طنجة تيك". مبرزا أن "المغرب كانت له على الدوام أسباب موضوعية وذاتية للاهتمام بإفريقيا. والجديد هنا هو أن الأمر يتعلق باهتمام مزدوج للمغرب بالولوج إلى الأسرة التي لم يكن عليه أن يغادرها سنة 1984. هناك إرادة مغربية جديدة تتوخى الإهتمام بالبعد الإفريقي والبعد الإقليمي على حد سواء".
وخلص دوبوي، إلى أنه فيما يتعلق ب"الإرهاب"، فإن غياب الأمن في الصحراء يؤثر أيضا على الأقاليم الجنوبية للمغرب حيث يخشى وجود ارتباطات مع بعض المنظمات، و"نحن نشير هنا إلى (البوليساريو)، وكذا بعض التنظيمات الإرهابية التي تتحرك في منطقة الساحل والصحراء".
تعليقات (0)