• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

مسؤولون إسبان: المغرب يضطلع بدور رائد في تنمية أفريقيا

الجمعة 03 يونيو 2022 - 18:05

خلال اجتماع، احتضنته يومه الأربعاء فاتح يونيو الجاري بإشبيلية، مؤسسة الثقافات الثلاث لمؤسسة البحر الأبيض المتوسط بمناسبة "يوم أفريقيا"، أكد مسؤولون إسبان أن المغرب، القوي بجذوره الأفريقية والتزامه المتواصل بتقدم واستقرار أفريقيا، يضطلع بدور رائد في تنمية القارة. وأبرزوا مساهمة المملكة الإيجابية والمثمرة في رفع التحديات المتعددة التي تواجه البلدان الأفريقية في الوقت الراهن.

وفي هذا الصدد، قال "إنريك ميلو"، الأمين العام للعمل الخارجي للحكومة الإقليمية للأندلس، إن المغرب يضطلع بدور رائد في التحول العميق الذي تشهده القارة الأفريقية، مسجلا أن المملكة من خلال مبادراتها المختلفة تسهم بشكل مهم في تنمية أفريقيا، "القارة الشابة ذات الإمكانات الكبيرة".

واعتبر المسؤول الإسباني، أن "دور المغرب مهم أيضا ليس فقط في الحفاظ على الإستقرار في أفريقيا، ولكن أيضا في منطقة البحر الأبيض المتوسط"، مبرزا ثراء العلاقات التي تربط إسبانيا والأندلس مع المغرب. مؤكدا "علاقاتنا قوية، خاصة مع البلدان المغاربية، وأيضا مع شريكنا وشقيقنا المغرب"، وأضاف "لا يمكن أن يكون لدينا شريك أفضل من المغرب ونحن عازمون على مواصلة تعزيز علاقة الشراكة في السنوات المقبلة".

من جهتها، أفادت مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط "كونشا دي سانتا أنا"، بأن المغرب "يضطلع بدور هام في القارة الأفريقية" من حيث التنمية الإقتصادية والإستقرار. 

وأوضحت المسؤولة ذاتها، أن "أفريقيا مطالبة بمواجهة العديد من التحديات، وتحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية وتعليمية وصحية كبرى. وفي هذا الصدد، فإن المغرب وقيادته يشكلان مصدر إلهام للبلدان الأفريقية". مشددة على أن المغرب يعد نموذجا يحتذي به من قبل البلدان الأفريقية في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

كما أكد القنصل العام للمغرب بإشبيلية "سيدي أباه"، المكانة البارزة التي تحتلها أفريقيا في السياسة الخارجية للمغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مشددا على أن المملكة تواصل التعبير عن "التزامها الدائم" لفائدة إفريقيا وقضاياها النبيلة. 

وتابع الدبلوماسي المغربي، أن "المقاربة الإستباقية للمغرب من أجل تنمية أفريقيا تقوم على شراكة متبادلة المنفعة وتعزيز التعاون جنوب - جنوب"، مردفا أن عودة المغرب التاريخية إلى عائلته أفريقيا كانت نقطة تحول مكنت من تعزيز غير مسبوق لعلاقات المملكة مع شركائها وأصدقائها الأفارقة. وختم أن المغرب، القوي بالتزامه بالتعاون جنوبءجنوب، وضع خبرته ومعرفته رهن إشارة الدول الأفريقية الشقيقة، لمساعدة البلدان الأكثر هشاشة والمساهمة في استقرار القارة.


إقــــرأ المزيد