- 23:10طنجة.. اعتقال المتورط في الهجوم على سيارة عاملات
- 22:44نارسا تنصح مستعملي الطريق
- 22:31قلق أفريقي من قرار ترامب
- 22:09وفد عسكري مغربي يزور موريتانيا
- 21:47انقلاب قارب يخلف 4 قتلى نواحي العيون
- 21:25رغم محدوديته... نقابة تعليمية تحذر من "الفساد" وسط الجامعات
- 21:05إسبانيا تهزم فرنسا وتتأهل لنهائي دوري الأمم الأوروبية
- 20:59منتجات الصناعة التقليدية المغربية تغزو الأسواق الألمانية
- 20:45انتخاب المغربية ليلى الزوين نائبة لرئيس خبراء الإنتربول في الجرائم السيبرانية
تابعونا على فيسبوك
مزور تفتتح مدرسة للرقمنة ببني ملال
ترأست غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، مراسم افتتاح المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي ببني ملال. وحضر الحدث عدد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين والجمعويين في الجهة.
ويكمن الهدف الأساسي من تأسيس المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي بجهة بني ملال-خنيفرة هو تزويد الشباب بتدريبات في مجالات الرقمنة والبرمجة. كما تعتمد المدرسة على برنامج تدريبي يمتد لتسعة أشهر يشمل مستويات متعددة في المهارات التقنية والتواصل وإدارة المشاريع وريادة الأعمال. بعد ذلك، يتلقى الطلاب شهرين من التدريب التطبيقي في تطوير البرمجيات وتصميم التطبيقات.
كما تقدم المدرسة دعما مستمرا لخريجيها لمدة شهرين لمساعدتهم في دمجهم في سوق العمل المحلي وتشجيعهم على تنفيذ مشاريعهم الخاصة.
بهذه المناسبة، تم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية وجمعية أحمد الحنصالي للتنمية بجهة بني ملال خنيفرة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم إنشاء المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي ببني ملال. بموجب الاتفاقية، تلتزم الجمعية بمساعدة ما بين 60% و70% من خريجي المدرسة في دخول سوق العمل أو بدء مشاريعهم الخاصة، بالتنسيق مع الشريك البيداغوجي للجمعية.
ويذكر، أن هدف المدرسة الرقمية هو تعزيز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، ودعم المبادرات الابتكارية، مما يتوافق مع الرؤية الملكية. تأكيدا على هذا الأمر، شدد جلالة الملك محمد السادس على أهمية مشاركة بلادنا بشكل فعال في عملية التحول الرقمي التي يشهدها العالم حاليا.
كما سيتم إنشاء مدارس برمجة جديدة في عدة مناطق بالمملكة، مستلهمة من نموذج المدرسة الرقمية ببني ملال، بهدف تدريب أكبر عدد ممكن من الشباب في مجالات البرمجة وتكنولوجيا المعلومات الواعدة، وتقديم مساهمات فعّالة للنمو الاقتصادي الوطني.
تعليقات (0)