- 16:02هكذا تتضرر الفرشة المائية بسبب موسم عصر الزيتون
- 15:47ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 205 أشخاص
- 15:33عائدات السياحة بالمغرب تقفز إلى 87 مليار درهم
- 15:19إسبانيا.. ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا إلى 202
- 15:02إحباط تهريب القرقوبي والكوكايين بمعبر بني انصار
- 14:25فاتيحي لـ"ولو": فرنسا تناظل من أجل مقاربة الحكم الذاتي لحل النزاع المفتعل
- 14:17إضراب المحامين يؤجل محاكمة البعيوي والناصري
- 14:03أخنوش أمام مجلس النواب للإجابة عن أسئلة السياسة العامة
- 14:00القضاء يتابع عبد المومني في حالة سراح
تابعونا على فيسبوك
مركز ثقافي بسيدي سليمان يفتتح أبوابه بمسرحية “امرأة من زبرجد”
بعد أن افتتح المركز الثقافي في سيدي سليمان أروقته أمام الجمهور للمرة الأولى، شهدت القاعة نشاطا ثقافيا استثنائيا. والذي تجسد في عرض مسرحي بعنوان "امرأة من زبرجد"، من تأليف وإخراج سعيد غزالة، وتشخيص إيمان الإدريسي، بالتعاون مع "جمعية أفق للثقافة والإبداع".
وشهدت القاعة إقبالا كبيرا من جمهور متنوع، حيث قدمت المسرحية رؤية فنية تسلط الضوء على حياة المرأة في المجتمع. استعرضت المسرحية مجموعة من حالات المرأة، من وجهة نظر امرأة واستنادًا إلى الوضعيات التي تعيشها.
وتجدر الإشارة إلى أن القاعة الثقافية ليست سوى كنيسة التي بناها المعمرون في سيدي سليمان وضواحيها. تم بناء الكنيسة بشكل متين وأنيق، وتتميز بتصميم كنسي تقليدي يجسد الجمال، وتتسم القاعة بحجم متوسط وسقف مرتفع مع دعامات مقوسة. وتم إدخال تعديلات على القاعة لتحولها إلى مكان للفعاليات الثقافية، مثل المسرحيات والندوات وعروض السينما، مع تحسين خلفيتها لتصبح خشبة مسرحية، وتم تجهيز بوابتها برف كبير للمعدات التقنية والإضاءة ونظام التحكم في الصوت وبث الأفلام.
وأشار المتابعون المحليون إلى أن القاعة لا تعاني من صدى مزعج، حتى بعدما تم التخلي عن استخدام الخشب أو الفلين على الجوانب، ويرجع ذلك على الأرجح إلى تصميم البناية الفريد وارتفاع سقفها، مما يحد من انعكاس الصوت وانتشاره بشكل طبيعي من خلال الخشبة المسرحية التي تشغل جهة كبيرة ومميزة في القاعة.