- 11:41إقبال كبير بإسبانيا على سيارة مصنوعة المغرب
- 11:19موهبة ريال مدريد يحسم اختياره بين المغرب وإسبانيا
- 10:53انخفاض جديد في سعر الغازوال
- 10:49عودة الساعة الإضافية تثير استياء المواطنين
- 10:46"التقاليد ليست إرثاً ساكناً، بل شعلة تتناقل عبر الأجيال"
- 10:24مالي تُكذّب مزاعم الجزائر بشأن إسقاط طائرتها المسيرة
- 09:49شجار عنيف يقود لإعتقال قاصرين مغاربة في مركز إيواء بسبتة
- 08:56أمن أكادير يوقف مُخرّب ممتلكات عمومية بمستشفى
- 08:02أتلتيكو مدريد يواجه برشلونة في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا
تابعونا على فيسبوك
مرض خطير صامت يهدد صحة النساء
من بين الأمراض التي تؤثر على نسبة واحدة من كل عشر نساء خلال فترة الإنجاب حول العالم، يبرز مرض الانتباذ البطاني الرحمي، الذي يعرف أيضا ببطانة الرحم المهاجرة. ويطلق عليه لقب "المرض الصامت"، نظرا لتأثيره السلبي على حياة النساء، متسببا في تقليل الخصوبة وتأخير الحمل.
ويصف البروفيسور هوريس رومان، الخبير في جراحة الانتباذ البطاني الرحمي، هذا المرض بأنه حالة مزمنة ترافقها آلام حادة تؤثر على الحياة خلال فترات الدورة الشهرية وأثناء التبول. بالإضافة إلى الألم المستمر في منطقة الحوض، كما يمكن أن يظهر انتفاخ البطن، والغثيان، والتعب، وفي بعض الحالات، يرافقه اكتئاب وقلق، وحتى عقم.
وتشير الدراسات إلى أن الحالات المتقدمة لبطانة الرحم المهاجرة قد تؤثر على الأعضاء المجاورة، مثل المستقيم أو الحالب أو المثانة، وتمتد تأثيراتها لتشمل الأعضاء البعيدة، مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان وظائف الكلي أو أجزاء من الأمعاء. لذلك، يشدد على أهمية التنبيه إلى الأعراض غير المألوفة كمؤشر لمرض الانتباذ البطاني الرحمي.
كما يؤكد رومان على ضرورة استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن، حيث يمكن اكتشاف المرض حتى بدون ظهور أي أعراض. مشدداعلى أهمية اختيار الطبيب المتخصص لتفادي التشخيص الخاطئ وتوفير العلاج اللازم، بما في ذلك استخدام الأدوية والنظر في الجراحة في حالات معينة.
وعلى الرغم من ندرته، يرتبط مرض الانتباذ البطاني الرحمي بزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض، حيث يكون الخطر منخفضا في البداية، خاصة للنساء اللواتي يعانين من بطانة الرحم المهاجرة.
تعليقات (0)