- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
تابعونا على فيسبوك
مرصد حقوقي يخرج عن صمته حول فيضانات تطوان.. ويحمل هذه الجهة المسؤولية
على إثر الفيضانات التي شهدتها مدينة تطوان ونواحيها يومه الإثنين فاتح مارس الجاري، أكد "مرصد الشمال لحقوق الإنسان"، أن التساقطات المطرية عرت واقعا مزريا عنوانه هشاشة البنية التحتية التي إلتهمت مليارات من المال العام، وتدبير مفوض لقطاع الماء والكهرباء والتطهير لشركة "أمانديس" يستنزف شهريا جيوب المواطنين مقابل خدمات جد سيئة.
وقال مرصد الشمال في بلاغ له، إنه رصد "اختفاء تام للمسؤولين المحليين إذ ترك المواطنون يواجهون مصيرهم بأنفسهم مما عرض حياتهم للخطر، وتسببت تلك الفيضانات في إتلاف ممتلكات وسلعهم وإلحاق أضرار بمنازلهم". موضحا أن "الخسائر التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لا يمكن إرجاعها إلى التساقطات المطرية بقدر ما هي تكشف عن بنية تحتية ينطبق عليها المثل المغربي (المزوق من برا أش خبارك من الداخل)، ومسؤولون محليون يتلاشون عند اللحظات التي من المفترض أن يكونوا في الصفوف الأمامية لمواجهة الأزمة".
وحمل المرصد الحقوقي، الجماعة الحضرية لتطوان وشركة "أمانديس" مسؤولية ما قد يترتب عن هذه الفيضانات، مستنكرا "الغياب التام لمسؤولي عمالة وجماعة تطوان في التخفيف من الألم ومعاناة المواطنين والمواطنات".
وذكرت السلطات المحلیة لعمالة تطوان، أن المدينة شهدت أمس تساقطات مطریة مهمة، بلغت 100 ملم، مما أدى إلى ارتفاع منسوب بعض المجاري المائیة وتسجیل فیضانات بمجموعة من قنوات الصرف، نجمت عنها العدید من الخسائر المادیة، ودون أن تخلف أي إصابات بشریة.