- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
"مرحبا 2022".. الدعوة إلى التعبئة لمواكبة عودة مغاربة العالم
خلال اجتماع تنسيقي، عقد يومه الجمعة 24 يونيو الجاري مع القناصلة العامين للمغرب المعتمدين بإسبانيا، دعت سفيرة المغرب لدى إسبانيا "كريمة بنيعيش"، إلى بذل جميع الجهود وتعبئة كافة الوسائل من أجل مساعدة ومواكبة المغاربة المقيمين في الخارج خلال عودتهم إلى وطنهم الأم، وذلك في إطار عملية "مرحبا" التي تم إطلاقها في الخامس من يونيو الجاري.
وذكرت "بنيعيش"، بالعناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وحثت القنصليات العامة على جعل مسألة عودة المغاربة إلى وطنهم الأم بمثابة أولوية، وذلك في إطار التنسيق الكامل مع السلطات الإسبانية. مؤكدة أن المصالح القنصلية مدعوة إلى الإنصات لمغاربة العالم، مساعدتهم وتمكينهم من الدعم والمساعدة اللازمين، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، مبرزة أن المغرب وإسبانيا اتخذا كافة التدابير من أجل ضمان إجراء هذه العملية الكبرى في أفضل الظروف.
وأبرزت سفيرة المغرب بإسبانيا، أن استئناف عملية "مرحبا"، بعد عامين من التوقف نتيجة القيود الصحية المرتبطة بوباء "كوفيد-19"، يشكل "تحديا كبيرا" بالنسبة للبلدين، وهو ما يستدعي تعبئة عامة ومستمرة من قبل المصالح القنصلية، قصد تيسير الإجراءات الإدارية لفائدة أفراد الجالية المقيمة بالخارج ومساعدة الأشخاص في وضعية هشة. موضحة أن تدخل القنصليات قصد تلبية أي حاجة من حيث التوجيه، التواصل، المساعدة الإدارية والدعم هو ضرورة ملحة للمساهمة في نجاح هذه العملية، التي تشكل أكبر حركة هجرة بين قارتين.
وتم التركيز، أيضا، خلال هذا الإجتماع على الإستعدادات المتخذة من طرف قنصليات المغرب بإسبانيا، بغية مصاحبة المغاربة المقيمين في الخارج خلال عودتهم إلى بلدهم، لاسيما تنظيم قنصليات متنقلة، اعتماد المداومات، وذلك من أجل التعامل مع الحالات الإستثنائية التي يمكن أن تحدث أثناء عملية العبور.
وكان "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أفاد في عرض أمام مجلس الحكومة المنعقد يومه الخميس 23 يونيو الجاري، بأن نسخة 2022 من عملية "مرحبا" لإستقبال مغاربة العالم قد انطلقت منذ 5 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وبمتابعة مباشرة من جلالته، مشيرا إلى أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن تضطلع، بتعليمات ملكية سامية، بدور أساسي في العملية، بتنسيق مع باقي المتدخلين.