- 23:00دونالد ترامب يؤدي اليمين الدستورية ويصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
- 22:51حموشي يستقبل المفتش العام للشرطة بالنيابة بوزارة الداخلية لباكستان
- 22:09ألباريس: إسبانيا والمغرب يعيشان أفضل لحظات علاقاتهما
- 21:51البواري: الحكومة تعمل على حماية القدرة الشرائية للمواطنين
- 21:22نزع ملكية أراضٍ لإنجاز مشروع تي جي في القنيطرة - مراكش
- 21:00“بوحمرون” يخلف 116 وفاة و25 ألف إصابة
- 20:34هيومن رايتس تنتقد وضع حقوق الإنسان في الجزائر
- 20:04أسعار الطماطم تواصل الارتفاع في الأسواق الوطنية
- 19:41استقالة هالا.. الرجاء يحدد موعد جمعه العام الاستثنائي
تابعونا على فيسبوك
مرتيل.. الأمن يضع يده على طالب يروج "الكوكايين" داخل كلية الآداب
اعتقلت المصالح الأمنية التابعة لمفوضية أمن مرتيل، مؤخرا، طالب جامعي للإشتباه بتورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات القوية (الكوكايين).
وحسب مصادر مطلعة، فإن الطالب الجامعي، ضبط متلبسا بترويج مخدر الكوكايين داخل الحرم الجامعي التابع لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمرتيل، حيث تم حجز كمية من المخدر المذكور بحوزته على شكل "جرعات" معدة للبيع، بالإضافة إلى مبلغ مالي متحصل من عملية الترويج.
ومن المنتظر أن يتم تقديم الموقوف للعدالة حالَ انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
حري بالذكر، أن منظمات أهلية دقت ناقوس الخطر بسبب ما أسمته اكتساح ظاهرة ترويج المخدرات بشتى أنواعها خصوصا (الكوكايين) بالقرب من المؤسسات التعليمية في العديد من المدن المغربية، إذ يؤكد ناشطون أن ترويج المخدرات بالمؤسسات التعليمية والنوادي أضحى أمرا شائعا.
وفي ظل عدم وجود إحصاءات رسمية، تشير التقديرات إلى أن الأرقام تظل مفجعة، لكون استهلاك المخدرات يطال نسبة هامة من المراهقين بالمؤسسات التعليمية والأحياء المختلفة بعد أن أصبحوا تحت رحمة المخدرات بكل أنواعها، بما فيها المخدرات البيضاء القوية.
ولم يكن تعاطي المخدرات في مناطق الشمال كبيرا، وفي عمر مبكر، مثل الآن، وأقصى ما كان يصل إليه الشاب والمراهق، هو تدخين السجائر، في حين تغيرت الأمور الآن، وغدا تعاطي المخدرات هو الأصل، والأخطر هو نوع المخدر، إذ إن مخدر "الشيرة"، أصبح "تقليديا"، ولم تعد تلقى ذلك الإقبال والترحيب لدى شباب اليوم، فهناك ما هو أقوى منها، و"أحسن برأيهم.
ويقول مراقبون إن نشاط تجارة المخدرات اتسع بشكل كبير، رغم الحرب الشرسة التي تشنها ضدها مصالح الأمن المغربي، إذ إنها تطور وسائل عملها للإلتفاف ما أمكنها على خطط رجال الشرطة.
تعليقات (0)