- 14:58الرأسمال الاستثماري المغربي يرسم خارطة طريقه في أفق سنة 2030
- 14:48مراكش.. حجز 800 كيلوغرام من اللحوم مجهولة المصدر
- 14:30الاعتداء بالضرب على أستاذ أمام أنظار تلاميذه بخريبكة
- 14:05الجمارك تُدمج الذكاء الإصطناعي في تحليل المخاطر
- 14:03نشرة إنذارية.. زخات رعدية قوية مرتقبة بعدد من مناطق المملكة
- 13:46منع دخول شاحنات الأغنام إلى الأسواق بإقليم بني ملال
- 13:42مهني يرد على البيجيدي بشأن دعم "مطيشة"
- 13:26حجز 20 طن من الأكياس البلاستيكية بأولاد التايمة
- 13:15ندوة صحفية للجنة الإشراف على انتخابات المكتب المغربي لحقوق المؤلف
تابعونا على فيسبوك
مربو الدواجن يطالبون بتدخل حكومي لمواجهة سماسرة "الفلوس"
عبرت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب عن استيائها من التلاعب الذي يشهده سوق الكتاكيت، مشيرة إلى وجود تواطؤ بين سماسرة "الفلوس" وبعض المحاضن المتخصصة في تربية الدواجن، حيث أكدت أن هذه الممارسات تؤدي إلى إخفاء الإنتاج الحقيقي والتحكم في العرض، ما يخلق اضطرابًا في السوق ويؤثر على استقرار الأسعار.
وكشف الجمعية في بلاغ لها، أن “الوزارة الوصية لم تتخذ أي إجراءات ملموسة رغم تلقيها العديد من المراسلات بشأن هذه التجاوزات”، معتبرة أن هذا الغياب في التدخل سمح باستمرار هذه الممارسات غير القانونية، وزاد من معاناة المربين الصغار الذين يواجهون تحديات كبيرة تهدد استمرارهم في هذا النشاط.
وتابعت الجمعية ذاتها، أن الاحتكار في سوق الكتاكيت أدى إلى ارتفاع غير مبرر في أسعار الدواجن، مشيرة إلى أن الجهات المسؤولة لم تلتزم بالتعهدات التي جاءت مع مخطط “المغرب الأخضر” لقطاع الدواجن عام 2008، والذي كان يفترض أن يحقق الشفافية في السوق ويخفض الأسعار لصالح المستهلكين.
وأكدت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، على أن قطاع تربية الدواجن يواجه أزمة خطيرة تهدد المربين الصغار والمتوسطين، موضحا أن المربين سبق أن وجهوا عدة مراسلات إلى الوزارة الوصية لتنبيهها إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، “لكنها لم تتخذ أي إجراءات لمعالجة الوضع”.
وشددت الهيئة ذاتها، على أن السوق يشهد احتكارًا واضحًا من قبل بعض الشركات التي تسيطر على المواد الأساسية، وهو ما أدى إلى ارتفاع التكاليف بشكل لا يتماشى مع الأسعار في السوق، مشيرة إلى أن الحكومة قدمت دعماً للقطاع، لكنه استفاد منه فقط كبار الفاعلين، في حين تكبد المربون خسائر كبيرة دفعت الكثيرين إلى التوقف عن الإنتاج.
تعليقات (0)