- 14:45تقرير: الحكومة همشت المستشفيات العمومية
- 14:23شركات إسبانية عملاقة تنقل نشاطها للمغرب
- 14:05دوري لأبطال..برشلونة في مواجهة بنفيكا
- 13:46عموته يعزز دفاع الجزيرة الإماراتي بلاعب مغربي
- 13:38الولاية الرئاسية لترامب.. عهد جديد في الولايات المتحدة والعالم
- 13:25هكذا يستعد البام باكرا للانتخابات
- 13:03سفير أمريكا يُعلن رسميا انتهاء مهمته في المغرب
- 12:40هذه هي الشخصية الجديدة المكلفة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالرباط
- 12:22الخارجية تتبع خيوط اختفاء 4 سائقين مغاربة بين النيجر وبوركينافاسو
تابعونا على فيسبوك
مراكش.. إفطار جماعي يدعم تمدرس أطفال مناطق الزلزال
جرى يومه الجمعة 29 مارس الجاري بمدينة مراكش، تنظيم إفطار جماعي ضخم يروم دعم تمدرس الأطفال بالمناطق المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة شهر شتنبر 2023.
هذه المبادرة، التي أطلق عليها "إفطار القلب والحواس"، جمعت 1500 شخص حول مائدة إفطار من 500 متر على طول محج "M Avenue"، وهي ثمرة تعاون بين جمعية SOS قرى الأطفال بالمغرب و"M Avenue" والجمعية الجهوية لأرباب المطاعم بجهة مراكش آسفي؛ وتهدف إلى إعادة تأهيل المدارس المتضررة من الزلزال بإقليم الحوز، وذلك من خلال رصد مداخيلها لإصلاح البنيات التحتية التربوية والتعليمية بالمنطقة.
وبالمناسبة، أكد "أمين الدمناتي"، رئيس جمعية SOS قرى الأطفال بالمغرب، أن هذه التظاهرة الإنسانية، التي تتوخى دعم المواطنين بالمناطق الأشد تضررا من الزلزال، تعبر عن عمق التضامن كقيمة أصيلة بين المغاربة في جميع الظروف والمناسبات.
واعتبر "الدمناتي"، أن مثل هذه المبادرات ترسخ قيم الكرم بين مكونات المجتمع المغربي على الدوام، معربا عن امتنانه لكافة الشركاء وكل من ساهموا في هذا العمل الإنساني النبيل.
وفي تصريح مماثل، قالت "إيمان الرميلي"، رئيسة جمعية أرباب المطاعم بجهة مراكش آسفي، إن الأمر "ليس مجرد وجبة بسيطة، وإنما يرمز إلى الإتحاد الذي يميز مجتمعنا من أجل المضي قدما نحو تحقيق التقدم والرفاه الجماعي"، مضيفة أن المبادرة تجسد تمسك المغاربة بقيم الكرم والتكافل.
وتابعت رئيسة جمعية أرباب المطاعم بجهة مراكش، أنه سيتم رصد جميع التبرعات التي تم جمعها من قبل جمعية SOS قرى الأطفال بالمغرب لإعادة بناء "أوراش الأمل والمستقبل" في إشارة إلى المدارس التي طالها عنف الزلزال بإقليم الحوز، مؤكدة أن أجيال المستقبل هي التي ستحمل مشعل التغيير والإبتكار.
تعليقات (0)