- 23:54الحرارة تتسبب في الرفع من استهلاك الكهرباء
- 23:23الباطرونا تمنح أكسا للخدمات علامة المسؤولية الإجتماعية
- 23:01سلطات مراكش تشن حملة ضد فوضى المهاجرين الأفارقة
- 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- 22:35عملية "مرحبا" تجمع بوريطة وألباريس بروكسيل
- 22:32أمواج شاطئ الناظور تلفظ جثة شاب غريق
- 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- 21:43وزارة التعليم تتجه لضبط استخدام الهواتف داخل المدارس
- 21:23حجز لحوم مشبوهة في سيارة لنقل اللحوم بقلعة السراغنة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مدينة سلا تحتضن فعاليات "أيام صنع في المغرب"
تحت شعار " السمعة الجماعية ودور الفاعلين في القطاع الخاص في إشعاع المملكة المغربية: آفاق قانونية واستراتيجية"، نظمت "كونسنسوس للعلاقات العامة " (consensus public relation) و"أفريك أدفايزر" بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة, فعاليات "أيام صنع في المغرب" ، و ذلك بمشاركة ثلة من الخبراء في التجارة الدولية، وفي مجالات السمعة الجماعية وأخلاقيات الأعمال والأعمال التجارية الدولية.
الندوة و التي إحتضنتها مدينة سلا، تهدف إلى الوقوف عند أوجه وأدوار القانون في التجارة الدولية وضمان حماية الأنشطة على مستوى التراب الوطني وتعزيز الصورة الجماعية للمملكة، حيث سلط الضوء على تأثير التفاعلات بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاع الخاص على إشعاع وتعزيز صورة البلد وسمعته في الخارج، مع التأكيد على أهمية القانون كأداة قوية في تطوير عمل الشركات وتقوية أنشطتها ومردوديتها.
و بهذه المناسبة، أكد هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بأن تدبير صورة وسمعة البلدان يشكلان حجر الزاوية في ترسيخ الثقة الدولية فيها، ومقوما حاسما في تقدمها على الساحة العالمية، مبرزا أن "صنع في المغرب" يتميز بالابتكار والتكامل والجودة، و لهذا أصبح ضروريا تشجيع ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وحماية "إبداعاتنا علاماتنا التجارية"، فضلا عن توفير الأدوات القانونية والاستراتيجيات اللازمة لازدهار السوق الدولية، داعيا إلى تبادل المعرفة، وتعزيز آليات حماية الاستثمار من أجل وضع أفضل على المستوى العالمي.
من جهتها، شددت نائلة التازي، مؤسسة مهرجان كناوة الصويرة، على أهمية البعد الثقافي في تأثير المغرب وتعزيز صورته على المستوى الدولي، مبرزة التنوع والقيم المتجدرة في المملكة والتي تمثل رافعة ودافعا لتطور البلد، حيث إعتبرت التازي الثقافة والتقاليد المغربية "كقوة ناعمة"، تساهم في نشر الهوية الوطنية وتعكس صمود المغاربة في مواجهة مختلف التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
تجدر الإشارة إلى أن ندوة "أيام صنع في المغرب" ستتطرق إلى مجموعة من المحاور ك"الدفاع التجاري في العمل"، و"التحكيم الاستثماري في خدمة صنع في المغرب"، و"الهوية والتأثير: صياغة السمعة الجماعية للمغرب"، بالإضافة إلى "قصص النجاح المغربية".