- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مدير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يشيد بإمكانات المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر
على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بمراكش صرح "أنطوان سالي دي شو" مدير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب يزخر بإمكانات مهمة على الصعيد العالمي في مجال صناعة الهيدروجين الأخضر، قائلا :“في ما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، نحن مقتنعون بأن المغرب يزخر بواحدة من أكبر الإمكانات في العالم، وبشكل عام في مجال الوقود الأخضر”. وتابع بالقول “لقد أجرينا دراسة في 37 بلدا نعمل فيها، وكان من الواضح أن المغرب يحتل الصدارة من حيث قدرته على إنتاج الهيدروجين بأسعار تنافسية للغاية”.
وأوضح مدير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن هذه الإمكانات التي يزخر بها المغرب تعزى إلى توفره على مزيج فريد من نوعه من الرياح والطاقة الشمسية (…) هناك بلدان لديها إمكانات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية، وأخرى على مستوى الطاقة الريحية. ولكن، هنا، يعد الحصول على هذا المزيج وإمكانية إنشاء عوامل قدرة يمكن أن تقترب من 70 في المائة للمحللات الكهربائية، أمرا تنافسيا للغاية”.
وفي الأخير أبرز "أنطوان سالي دي شو" أن القرب الجغرافي مع السوق الأوروبية، يتيح مزايا عديدة للمغرب، مسجلا أن أوروبا ترغب، من خلال السياسات المعلنة، في أن تكون قادرة على إنتاج واستيراد 10 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر. وسيتم استيراد جزء كبير جدا منه من شمال إفريقيا.
وبخصوص مسألة التزام المقاولات المغربية بالعمل في إفريقيا، أكد السيد سالي دي شو أن المغرب لديه “معرفة مستفيضة للغاية بالأسواق الإفريقية”، من خلال توسيع مجموعاته الكبرى في القارة والمزيد من المقاولات المتوسطة، وخلص إلى أن المغرب شريك لا غنى عنه، ولكن قبل كل شيء ربما يكون أرضية وجسرا للولوج إلى القارة الإفريقية.