- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
مديرة النقد الدولي: المغرب يستقبل المجتمع الدولي بروح التضامن والإلتزام
قالت "كريستالينا جورجيفا"، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، يومه الخميس 05 أكتوبر الجاري بأبيدجان الإيفوارية، إن الإجتماعات السنوية للبنك العالمي وصندوق النقد الدولي، ستنعقد في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر في المغرب، الذي يستقبل المجتمع الدولي ضمن روح التضامن والإلتزام، وذلك بعد أسابيع قليلة من الزلزال المؤلم الذي ضرب عدة مناطق بالمملكة.
وأضافت مديرة النقد الدولي، أن هذه الإجتماعات تتزامن مع ذكرى سنوية مهمة، تتمثل في مرور نصف قرن على انعقاد الإجتماعات السابقة في أفريقيا، في نيروبي عام 1973. مشيرة إلى أنه بعد أسابيع قليلة من وقوع الزلزال المدمر، سيستضيف المغرب المجتمع الدولي بروح التضامن والإلتزام "بالتغلب على التحديات التي نواجهها".
وأعربت عن عميق تعاطفها مع الشعب المغربي وامتنانها لإستضافته الكريمة لهذه الإجتماعات. وأكدت أن رخاء الإقتصاد العالمي في القرن الحادي والعشرين مرهون برخاء أفريقيا، معتبرة أن الإقتصادات المتقدمة تشهد زيادة سريعة في أعداد المسنين، ولكنها تتمتع بوفرة رأس المال.
وترى المسؤولة ذاتها، أن الحل يكمن في تعزيز الرابط بين رؤوس الأموال تلك، وبين الموارد البشرية التي تزخر بها أفريقيا، لضخ المزيد من الدينامية في آفاق النمو العالمي التي تبدو هزيلة في الوقت الحالي، مبرزة أن رخاء أفريقيا يتوقف بدوره على الحفاظ على الجسر الأهم على الإطلاق الذي يربط البلدان كافة، ألا وهو جسر التعاون الدولي.
ولفتت إلى أن الإقتصاد العالمي أثبت صلابة ملحوظة في مواجهة التحديات الناجمة عن ضعف النمو واتساع فجوة التباعد. وذكرت أنه في ظل هذه الإتجاهات المتباعدة، يضطلع الصندوق بدور مهم في مساعدة البلدان في تحديد خيارات السياسات الملائمة وتبني استراتيجيات ناجحة لتحقيق النمو. مشددة على ثلاث سياسات ذات أولوية في هذا الصدد، هي تعزيز الإستقرار الإقتصادي والمالي، وإرساء أسس النمو المستدام والشامل وبناء مؤسسات عمومية قوية، وضرورة تحسين الحكامة وقدرة الدولة على تعزيز النمو الشامل.