- 08:39هذا ما يجعل المغرب وجهة جاذبة للإستثمارات في قطاع الطيران
- 08:10السنبلة تُندّد بتقرير تلفزيوني جزائري يُهاجم المغاربة
- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
تابعونا على فيسبوك
محلل سياسي :" نهاية العرب في لبنان..وسؤال لماذا يسقط الحكام في قلوب الناس"
قدم المحلل السياسي إدريس الكنبوري قراءة تحليلية للزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان، من خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" .
وقال الكنبوري إن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لبيروت اليوم علامة مضيئة في الجحيم العربي. وأنا اعتقد شخصيا أنه لا بد من عقد قمة عربية طارئة. جرت العوائد على عقد القمم العربية لحل المشكلات السياسية. الآن يجب عقد قمة لحل مشكلة شخصية: لماذا يسقط الحكام في قلوب الناس.
إنه أمر عجيب. عجيب جدا. في غاية العجب. لبنانيون عرب يتحلقون حول رئيس دولة كانت تحتل بلدهم ويطالبونه بإسقاط النظام ومحاربة الفساد، والزعيم يتعهد بأن يتابع الأمر، حفظه الله.
وتابع المحلل السياسي أن دور القمة العربية أن تبحث أيضا أسباب صعود نجم المحتلين السابقين والجدد في المجتمعات العربية، بل كيف أصبحت إسرائيل نفسها تسكن في قلوب البعض ويدافعون عنها. وهذا حق مشروع. الحاكم يدافع عن إسرائيل والمواطن يدافع عن فرنسا. لقد صار العرب عربين، عرب إسرائيل وعرب أوروبا، ومن عرب إسرائيل واحد يعلم المثقفين العرب كيف يتحدثون عن الديمقراطية من دولة غارقة في البداوة ورائحة الغاز..
لذلك لا يوجد اليوم عربي جيد.
إنها مصيبة. لا أحد صار يثق في الحكام، ولا في خطاباتهم، إلى درجة التوسل إلى حاكم أجنبي مطالبين بالتغيير. يعرفون أن التظاهر في الشارع لن يجدي شيئا. إن رحل فاسد جاء فاسد، فانقطعت الثقة. إن تكونت لجنة للإصلاح غزاها فاسدون، فانقطعت الثقة. إن تعهد الحاكم بالإصلاح سلم الملف إلى مفسدين، فانقطعت الثقة..
بدأ هذا مع هجرة الشباب العربي إلى أوروبا لأن لا أحد يريد البقاء في بلده. واليوم يريدون أن تأتي أوروبا شخصيا بدل أن يذهبوا هم إليها، لأن لا أحد يريد التعايش مع من يدبرون أمره.
إنها قضية تستحق إعادة النظر جذريا في كل شيء. فهل نستطيع؟ طبعا لا يستطيعون.
فاللهم نسألك رفع الذل عنا..