- 11:42منع احتفالات بوجلود بالحوز
- 11:26الذكاء الاصطناعي ينتبأ بالأعاصير
- 11:02الحُجّاج يُؤدّون طواف الوداع
- 10:33الاحتلال يقتحم سفينة “مادلين” ويختطف المتضامنين مع غزة
- 10:16بعد الجدل.. موازين يؤكد شرعية حفل عبد الحليم حافظ
- 09:44المنتخب الوطني يواجه بنين وديا استعدادا لكأس إفريقيا 2025
- 09:30جامعة الكرة تحتفي بلاعبين دوليين سابقين
- 09:22السعودية تُعلن نجاح موسم الحج
- 08:57بحلول نهاية 2025.. المغرب يرفع من إنتاج السيارات الكهربائية
تابعونا على فيسبوك
محللة سياسية أمريكية: انتخابات المغرب أثبتت بأن المؤسسات الديمقراطية "فعالة وتتعزز"
أبرز سير انتخابات ثامن شتنبر ونتائجها بأن المؤسسات الديمقراطية في المغرب "فعالة وتتعزز". هذا ما قالته المحللة السياسية الأمريكية "إيرينا تسوكرمان".
وأكدت "تسوكرمان"، الخبيرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن نتائج الإقتراع تجد تفسيرها في تناوب طبيعي على قيادة الحكومة، وبفشل حزب كان على رأس الحكومة لمدة 10 سنوات. موضحة أنه "من المهم الإشارة إلى أن الناخبين في الأقاليم الجنوبية يعتبرون قوة متنامية في العملية السياسية المغربية، وذلك لعدة اعتبارات"، مشيرة في هذا الصدد إلى العدد الكبير لمؤسسات المجتمع المدني المنخرطة في الحياة العامة بالموازاة مع التنمية الإقتصادية لجهة الصحراء المغربية بفضل المشاريع الإستثمارية الكبرى التي تم إطلاقها بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بالإضافة إلى النجاحات الدبلوماسية التي تحققت في السنوات الأخيرة، لا سيما اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء وتنامي فتح قنصليات تكريسا للوحدة الترابية للمملكة.
وشددت المحللة الأمريكية، على أنه "يكفي زيارة الداخلة والعيون لمعاينة العدد المتزايد للمنظمات غير الحكومية والمؤتمرات والهيئات الاقتصادية والسياسية"، لافتة إلى أن الزخم الهام للمشاركة المواطنة بالأقاليم الجنوبية يعتبر بمثابة "رد على الخطابات والدعاية المغرضة للجزائر التي اشتدت خلال الأشهر الأخيرة" إلى غاية إعلان النظام الجزائري قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.
وكان المحلل السياسي "كالفين دارك"، الخبير الأمريكي في الشؤون المغاربية، قد أفاد بأن المشاركة المكثفة لساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة في اقتراع ثامن شتنبر 2021، تؤكد أنهم يريدون إسماع صوتهم بشأن المسار الديمقراطي واستثماره للمساهمة في بناء مستقبل المغرب، معربا عن أسفه لكون المحتجزين في تندوف، على الأراضي الجزائرية، لا يملكون القدرة على التعبير أو تقرير مصيرهم.
ووفق الأرقام التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، فقد بلغت نسب المشاركة في انتخابات ثامن شتنبر 66.94 في المائة في جهة العيون - الساقية الحمراء، و63.76 في المائة بجهة كلميم - واد نون، و58.30 في المائة بجهة الداخلة - واد الذهب. وتجاوزت هذه الجهات الثلاث للأقاليم الجنوبية للمملكة، بشكل كبير، نسبة 50.18 في المائة المسجلة على الصعيد الوطني.
هذا وأشاد تجمع دول الساحل والصحراء بالتنظيم "النموذجي" للإنتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية لـ8 شتنبر التي جرت بالمغرب. مشيرا إلى "الإلتزام الوطني والنضج السياسي للفاعلين السياسيين والمواطنين المغاربة في هذا التمرين الديمقراطي الوطني".
تعليقات (0)