X

مجلة "ليسونسيال": "المغرب تحت القيادة الملكية أضحى "نموذجا للإقلاع الإفريقي"

مجلة "ليسونسيال": "المغرب تحت القيادة الملكية أضحى "نموذجا للإقلاع الإفريقي"
الأربعاء 02 أكتوبر 2019 - 09:32
Zoom

بمناسبة مرور 20 سنة على اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، أفادت مجلة "ليسونسيال"، التي تعنى بالعلاقات الدولية، في عدد خاص معزز بمقالات وشهادات لقادة في جميع أنحاء العالم تسلط الضوء على عمل جلالته في جميع المجالات؛ بأن المغرب بقيادة جلالة الملك "ذي الرؤية الإستشرافية والحداثية والطموحة"، أضحى، على مدى عقدين من الزمن، "نموذجا للإقلاع الإفريقي.

وقالت المجلة  المتخصصة في الشؤون الجيو سياسية الدولية، إن "جلالة الملك محمد السادس، وخلال عقدين من الحكم، وضع بلاده، بشكل لا رجعة فيه، على سكة التقدم والتنمية والديمقراطية. مسيرة واثقة وجريئة تندرج ضمن استمرارية الإصلاحات التي بدأها والده الملك الراحل الحسن الثاني، وترتكز على رؤية متبصرة ومقاربة استباقية". مؤكدة أنه "خلال عقدين من الحكم، نسج جلالة الملك علاقات مثمرة مع الغالبية العظمى من بلدان العالم تركز على التعاون والتنمية"، موردة، في هذا الصدد، شهادات لرؤساء دول من إفريقيا ومناطق أخرى، وكذا لشخصيات بارزة من مشارب مختلفة. معتبرة أن "القارة الإفريقية توجد في صلب الدينامية الجديدة للتعاون جنوب جنوب التي ما فتئ يدعو إليها جلالة الملك". مبرزة أن عمل جلالة الملك في خدمة إفريقيا والتزامه الثابت بالسلم والتنمية هو موضع ترحيب من قبل قادة البلدان الإفريقية، الذين "يرون في المغرب دعامة كبرى للاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وأشارت المجلة الدولية، إلى أن "المسار الذي تم قطعه جلالة الملك منذ سنة 1999 مسار مهم" بفضل الرؤية الملكية التي ترتكز، أساسا، على الإستثمارات المكثفة في البنى التحتية، الضرروية لتعزيز الترابط وضمان أسس التنمية الإقتصادية والإجتماعية. مبرزة أن "المغرب يتوفر اليوم، سواء على مستوى الموانئ أو السكك الحديدية أو الطرق السيارة، على شبكة رائعة من البنى التحتية الخاصة بالنقل"، لافتة إلى أن "كافة الإستثمارات التي تم إطلاقها خلال العقدين الماضيين تهدف إلى جعل المملكة الشريفة قطبا اقتصاديا إقليميا. ونتائج هذه الإستراتيجية مقنعة اليوم".

وفي حديث للمجلة، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أن إفريقيا توجد بالفعل في صلب التوجهات الدبلوماسية للمملكة. وأبرز كيف أن المغرب "يغذي جذوره الإفريقية، وينخرط في تطوير منطقة جنوب الصحراء بالقارة، دون أن يغفل الحفاظ على علاقاته مع ما وراء المتوسط". 

وأضاف الدبلوماسي المغربي: "بالنسبة للمملكة، فإن العلاقة مع إفريقيا هي علاقة مع القارة التي ينتمي إليها، ومع امتداده الطبيعي وعمقه الإستراتيجي. فنحن لم نأت من الخارج، بل نتفاعل مع فضائنا الخاص"، مستشهدا، في هذا الصدد، بمقتطف من خطاب جلالة الملك، بمناسبة الذكرى الـ63 لثورة الملك والشعب، والذي أكد فيه جلالته، أن "إفريقيا بالنسبة لنا ليست هدفا، وإنما هي التزام، من أجل المواطن الإفريقي، أينما كان".


إقــــرأ المزيد