- 18:30بالأرقام.. الفواكه والخضروات المغربية تغزو السوق الإسبانية
- 17:46ممرضو وتقنيو الصحة يعتصمون أمام وزارة التهراوي
- 17:18أعلام فلسطين ترفرف بالمصليات تضامنا مع غزة
- 16:45الأرصاد الجوية تحذر من موجة الحر التي تضرب المملكة
- 16:18دبلوماسيون وأكاديميون يناقشون ببرشلونة نجاحة الحكم الذاتي
- 15:46متابعة.. انتشال الجثث الثلاثة من داخل صهريج مائي بمراكش
- 15:17تقرير: الناتج الداخلي الخام 1500 مليار درهم
- 15:00رابطة الليغا تكشف عن جدول موسم 2025/2026
- 14:44عيد الأضحى.. إقبال كبير على المدن السياحية بعد إلغاء شعيرة الذبح
تابعونا على فيسبوك
مجلة فرنسية: الجزائر فقدت الأمل في تحقيق البوليساريو أي انتصار على المغرب
أكدت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، أن الجزائر لم تعد تؤمن بإمكانية تحقيق جبهة "البوليساريو" لأي نصر على المغرب، معتبرة أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية هي "الطرح الأكثر واقعية".
وأشارت "جون أفريك" في تقرير لها، إلى الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، حيث أنهم "ضحايا لصراع دام نصف قرن تجاوزهم بكثير". وأوضحت أنهم يعيشون حياة رتيبة من دون أمل، وقد تخلوا عن الشعارات القديمة ودفنوا رموزهم ولم يعودوا يؤمنون إلا بما يسد رمقهم، من مياه تُوزّع من صهاريج ومعونات غذائية دولية.
ولفتت المجلة الفرنسية، إلى أن أكثر من نصف قرن من الإنتظار دفع السكان نحو حالة من الضياع، وأن معظم اللاجئين في المخيمات وُلدوا فيها، ولم يعرفوا غير حياة العزلة وسط الخيام والطين، مضيفة أن هذا الجيل لم يكن يوما طرفا في القرارات، بل تم الزج به في نزاع يخدم أطرافا أخرى. وأبرزت أن السلطة الفعلية في المخيمات لا تعود للاجئين، بل لقيادة البوليساريو التي تدير الحياة هناك بنظام وصفته بـ"الإستبدادي"، حيث تنتشر ميليشيات تراقب وتفتش وتفرض تصاريح للتنقل بين المناطق، في وقت غادر فيه المحظوظون إلى الجزائر أو موريتانيا أو حتى إسبانيا.
وأفاد التقرير، بأن بعض الشبان لجؤوا إلى تهريب المساعدات الغذائية كوسيلة للبقاء، وخاصة إلى منطقة "ازويرات" شمال موريتانيا، بينما يعيش قادة الجبهة حياة مختلفة تماماً، يتنقلون عبر العالم، ويمتلك بعضهم عقارات، ويستغلون القبلية والنفوذ لأغراضهم الخاصة. وأكد أن "الواقع أصبح أكثر وضوحاً"، إذ أن وضع "اللاحرب واللاسلم" لم يعد يخدم أحداً، لا المغرب ولا الجزائر، وخاصة آلاف الصحراويين المنسيين وسط صحراء الحمادة القاحلة، مردفاً أن فكرة قيام "دولة صحراوية" لم تعد مطروحة بجدية، وأنه رغم تداولها في بعض الأوساط، إلا أن لا أحد يؤمن بها فعلياً.
واعتبرت "جون أفريك"، أن لا أحد يرغب فعليا في نصر "البوليساريو"، موضحة أن أي سلطة محتملة للجبهة قد تكون خطرة، لأن قادتها "فقدوا شعبيتهم وانفصلوا عن الواقع"، كما أن الجماعات المسلحة في المنطقة قد تستغل ذلك لتوسيع نفوذها، وهو ما يثير مخاوف دول الجوار. وتابعت أن المغرب لن يقبل أبدا بانفصال أقاليمه الجنوبية، التي تحولت إلى "قضية وطنية"، بينما تنظر موريتانيا بقلق إلى أي مشروع انفصالي قد يهدد استقرارها، خاصة في ظل حديث البوليساريو عن "كيان موحد" يشمل جنوب المغرب وشمال مالي وغرب الجزائر. وتابعت أن المغرب لن يقبل أبداً بانفصال أقاليمه الجنوبية، التي تحولت إلى "قضية وطنية"، بينما تنظر موريتانيا بقلق إلى أي مشروع انفصالي قد يُهدّد استقرارها، خاصة في ظل حديث "البوليساريو" عن "كيان موحد" يشمل جنوب المغرب وشمال مالي وغرب الجزائر.
وخلصت المجلة ذاتها، إلى أن الوجود المغربي في الصحراء بات "أمراً واقعاً لا يُجادل فيه"، وأن مبادرة الحكم الذاتي تُمثّل مخرجاً مشرفاً للإنفصاليين، تضمن لهم حقوقاً موسعة في إدارة شؤونهم، دون علم أو جيش أو دبلوماسية، لكن ضمن السيادة المغربية.
تعليقات (0)