- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
مجلة دولية تسلط الضوء على الدينامية التي تعرفها منطقة الصحراء المغربية
تشهد منطقة الصحراء المغربية طفرة اقتصادية غير مسبوقة، يدعمها زخم دبلوماسي دولي لصالح السيادة المغربية على المنطقة ومبادرة الحكم الذاتي كحل سياسي وحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء. وفق ما كتبت المجلة الدولية "L’Essentiel des Relations Internationales".
وأكدت المجلة الدولية، في ملف خاص بمناسبة القمة العادية الخامسة والثلاثين للإتحاد الأفريقي المنعقدة يومي السبت والأحد في أديس أبابا، أن "الإعلان الأمريكي الصادر في 10 دجنبر 2020 وافتتاح 23 قنصلية عامة، تمثل جميع القارات في المنطقة، يجسد بعمق هذه الدينامية الإقليمية والدولية"، مشيرة إلى أن "هذه الدفعة تعزز العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة، للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، الذي سيؤمن استقرار المنطقة ومحيطها". مسلطة الضوء على الدينامية التي تعرفها الصحراء المغربية خدمة للتنمية المستدامة والشاملة، حيث شهدت المنطقة في السنوات الأخيرة "تنمية مستدامة تجسدت في السادس من نونبر 2015 بإطلاق نموذج تنموي جديد رصدت له ميزانية إجمالية تبلغ 85 مليار درهم أي نحو 9 مليارات دولار".
وتحدثت المجلة، عن الإمكانات الهائلة التي توفرها منطقة الصحراء المغربية، على المستوى الإقتصادي (الصناعة والصيد البحري والفلاحة والطاقات المتجددة والسياحة)، مؤكدة أن الإصلاحات التي تم نهجها بالمنطقة تهدف إلى تعزيز النسيج الإقتصادي المحلي لخلق نمو شامل، وتنمية مستدامة لفائدة السكان المحليين. مبرزة أن منطقة الصحراء المغربية "التي تتمتع بفرص متعددة للإستثمار والتجارة، تشكل قطبا اجتماعيا واقتصاديا حقيقيا ذي أبعاد إقليمية وقارية ودولية"، مستعرضة العديد من المشاريع الهيكلية متعددة القطاعات، التي تم إطلاقها في المنطقة، من قبيل مشروع ميناء الداخلة الأطلسي العملاق، والطريق السريع تزنيت – العيون – الداخلة، ومشروع منطقة التجارة الحرة لغرب أفريقيا، ومشاريع تحلية مياه البحر، خاصة في الداخلة.
وأوردت أن هذا الزخم العالمي مكن الصحراء المغربية من "التموقع كوجهة مفضلة للعديد من الفاعلين الإقتصاديين الأجانب". وتوقفت عند اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، مذكرة بأن واشنطن اعتمدت "خريطة جديدة للمغرب تشمل الصحراء تستخدمها جميع الإدارات الأمريكية". مشيرة إلى أن "البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة وزعت أيضا على أعضاء مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، الإعلان الرئاسي الذي يعترف بمغربية الصحراء باللغات الرسمية الست للأمم المتحدة".
وخلصت إلى أن واشنطن ملتزمة بالتنمية الإقتصادية والإجتماعية في المنطقة من خلال تشجيع الإستثمارات الأمريكية وتمويل عدد من المشاريع لصالح الساكنة المحلية.
جدير بالذكر، أن الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، كان قد أعلن يوم 10 دجنبر 2020، اعتراف بلاده بسيادة المملكة على الصحراء المغربية.