- 19:47حزب سوري يشيد بتأكيد أمريكا دعمها لمغربية الصحراء
- 19:23350 معتمرا مغربيا عالقون في مطار جدة
- 19:00توزبع 55 سنة سجناً على متهمين بقتل صاحب مقهى بشفشاون
- 18:39تأجيل جديد لمحاكمة البدراوي وكريمين
- 18:30مجلس الحكومة يصادق على تعيينات جديدة في مناصب عليا
- 17:57اتفاقية شراكة لتسريع رقمنة التجارة
- 17:44الحكومة تصادق على دعم المقاولات الصغرى بـ12 مليار درهم
- 17:33هكذا استفاد المغرب من التوتر التجاري بين كندا وأمريكا
- 17:13الماليون يحتجون أمام السفارة الجزائرية في باماكو
تابعونا على فيسبوك
مؤشر الإرهاب 2025.. المغرب في صدارة الدول الآمنة بشمال إفريقيا
أكد تقرير حديث صادر عن معهد الاقتصاد والسلام العالمي أن المغرب حافظ على موقعه المتميز في مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2025، ليظل الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي لم تتأثر بالهجمات الإرهابية.
ووفقًا للتقرير، فقد حصل المغرب على درجة "0" في المؤشر، مما يعكس غياب أي حوادث إرهابية أو تأثيرات مرتبطة بالتطرف خلال عام 2024.
بيئة آمنة واستراتيجية ناجحة
رغم التحديات الأمنية والجيوسياسية التي تعصف بالمنطقة، واصل المغرب تعزيز بيئته الآمنة والمستقرة، حيث تقدم هذا العام في التصنيف العالمي ليحتل الرتبة 100، متقدماً بست درجات مقارنة بعام 2024. ويعكس هذا الإنجاز نجاح الاستراتيجية الأمنية للمملكة، التي تجمع بين السياسات الوقائية، والتعاون الدولي، والتدابير الاستباقية في مكافحة الإرهاب والتطرف.
تفوق مغربي وسط تحديات إقليمية
في المقابل، أظهر التقرير أن بعض دول المنطقة لا تزال تواجه تهديدات إرهابية، إذ جاءت مصر في المرتبة 29 عالميًا رغم جهودها الأمنية في سيناء، فيما احتلت الجزائر المرتبة 42، مما يشير إلى استمرار بعض الأنشطة الإرهابية في مناطق محدودة داخل البلاد. كما جاءت تونس في المرتبة 43، وليبيا في المرتبة 53، ما يعكس التحديات الأمنية التي تواجهها هذه الدول.
الساحل الإفريقي.. بؤرة الإرهاب المتصاعد
وسلط التقرير الضوء على التفاوت في التهديدات الإرهابية بين مختلف المناطق، حيث سجلت منطقة الساحل الإفريقي ارتفاعًا ملحوظًا في الهجمات الإرهابية، ممثلةً 47% من إجمالي ضحايا الإرهاب عالميًا. وتصدرت بوركينا فاسو قائمة الدول الأكثر تضررًا، مع تسجيل زيادة كبيرة في عدد الهجمات والضحايا.
المغرب.. شريك إقليمي في الأمن والاستقرار
في ظل هذه التحديات المتزايدة، يواصل المغرب تعزيز أمنه الداخلي من خلال التعاون الإقليمي والدولي، مما يعزز مكانته كـداعم رئيسي للاستقرار في شمال إفريقيا، ويكرس نجاح مقاربته الأمنية القائمة على الاستباقية واليقظة والتنسيق الدولي.
تعليقات (0)