- 15:51مقاهي دار بوعزة العشوائية تحت جرافات امهيدية
- 15:31طانطان تحتفي بثقافة الرحل في الدورة الـ18 لموسمها التراثي
- 15:28البرلمان يدخل على خط “ولادة على رصيف” مركز صحي
- 15:11نواب الأمة يُسائِلون أخنوش حول إصلاح التعليم
- 14:52ابتدائية مراكش تدين عون سلطة بالحبس النافذ
- 14:30ترحيل "ولد الشينوية " إلى سجن لوداية بمراكش
- 14:09أميركا تلمح إلى الإقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران
- 14:00الرئيس الأمريكي يصل الإمارات المحطة الثالثة والأخيرة في جولته الخليجية
- 13:52اتفاقيات شراكة لتعزيز الإبتكار في النقل واللوجستيك بالمملكة
تابعونا على فيسبوك
مؤسسات تعتمد العالم الافتراضي للتواصل مع الشباب
أطلقت مؤسسات مغربية رسمية وأخرى حزبية، شخصيات افتراضية عبر الفضاء الإلكتروني أملا في تحقيق تواصل أسرع وتأثيرا أوسع مع الشباب، وذلك في خطوة تطمح إلى الخروج عن الأشكال النمطية لحشد الشباب وتعزيز مشاركتهم السياسية.
وفي يناير الماضي، أطلق المجلس الاقتصادي والاجتماعي المغربي، وحزب الاستقلال شخصيات افتراضية للتواصل، في تجربتين منفصلتين.
وصمم حزب الاستقلال شخصيتين وهما “آمال” و”حكيم”، بينما صمم المجلس الاقتصادي والاجتماعي شخصية أسماها “رؤية”.
أما في أول فيديو نشره المجلس لشخصية “رؤية” على فيسبوك، قالت: “السلام عليكم، أنا رؤية، شخصية افتراضية، التحقت بفريق التواصل التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وسأخبركم بآخر مستجدات وأنشطة المجلس، مثل رأي المجلس حول الذكاء الاصطناعي”.
وبخصوص، حزب الاستقلال فقدم شخصيتيه للعمل السياسي الافتراضي في لقاء حزبي بالعاصمة الرباط الشهر الماضي، وذلك قبل عام ونصف من الانتخابات البرلمانية الجديدة والمرتقبة منتصف العام المقبل.
وفي أول فيديو لشخصيتي حزب الاستقلال، خاطبا الجمهور بالقول: “أنا آمال، مناضلة استقلالية رقمية، وأنا حكيم، مناضل استقلالي رقمي، تم تصميمنا باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من قبل حزب الاستقلال، لنكون أول مناضلين رقميين في المغرب”.
وأضافا: “نقدم لكم مبادرة طموحة ومبتكرة أطلقها الحزب، وتهدف إلى صياغة عقد اجتماعي من قبل الشباب يعبر عن رؤيتهم لمغرب الغد وسيبنى هذا العقد على الأفكار والمقترحات التي ستنبثق عن الاستشارات واللقاءات الشبابية المحلية الوطنية التي سيطلقها الحزب عام 2025”.
وجديربالذكر، أن الهدف من التجربتين وفق خبراء ومعنيين بالعمل السياسي، هو مخاطبة الشباب المغربي وتقديم توجهات المؤسسات وأفكارها بطريقة دينامية، فضلا عن العمل على تشجيع هؤلاء الشباب على للانخراط في العمل السياسي، والتقرب من أفكارهم واحتياجاتهم.
تعليقات (0)