- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
مؤتمر الرباط.. خبراء أفارقة يدعون إلى إعادة تملك القارة لأمنها
خلال الدورة السابعة للمؤتمر السنوي للسلم والأمن في أفريقيا المنعقدة يومه الإثنين 10 يوليوز الجاري بالرباط، دعا خبراء في الشأن الأفريقي إلى ضرورة إعادة تملك القارة لأمنها.
وأبرز مدير المشروع وكبير الباحثين بالمعهد الأفريقي للدراسات الأمنية، "داويت يوهانس"، في جلسة نقاش حول "النهج الأفريقي للأمن الجماعي"، أن نظام الأمن في أفريقيا تشوبه عدة ثغرات، بعضها يتعلق بالتصور، والبعض الآخر مرتبط بالواقع أو السياق. موضحا أن الأمن الجماعي الأفريقي، الذي يتأطر ضمن الهندسة الأفريقية للسلم والأمن، مبتكر للغاية من حيث دمجه للمبادئ المعيارية، كما هو الحال مثلا بالنسبة لمنح الإتحاد الأفريقي للدول الأعضاء حق التدخل كلما تعلق الأمر بظروف خطيرة متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.
وأشار "يوهانس"، إلى غياب التوافق التام بين هذا المبدأ ومبادئ الهندسة الإفريقية للسلم والأمن الأساسية الأخرى، بما في ذلك احترام الوحدة الترابية للدول الأعضاء، مضيفا أن "العلاقة بين الإتحاد الأفريقي والمجموعات الإقتصادية الإقليمية غير محددة بوضوح". ودعا إلى إعادة النظر في سياسات القارة من أجل تكييفها مع السياق الراهن.
من جانبه، اعتبر السفير "محمد الأمين سويف"، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، أن أفريقيا لا يمكن أن تكون سيدة نفسها إذا استمرت في الإعتماد على المانحين الأجانب، ولا سيما من أوروبا. معربا عن أسفه لعدم إمكانية الاستفادة من صندوق السلام، الذي تم إنشاؤه لغرض المساعدة في إدارة حالات انعدام الأمن في القارة، بسبب العديد من القيود، متسائلا حول "جدوى اللجوء للآخرين رغم توفر أفريقيا على صندوق خاص بها".
بدوره، لفت "أبو بكر باه"، الأستاذ بقسم علم الإجتماع بجامعة شمال إلينوي، إلى أن عوامل سوء الحكامة والتمييز العرقي والتهميش تساهم في عدم الإستقرار الداخلي في الدول الأفريقية. وأبرز أن "الحرب العالمية ضد الإرهاب أفرزت نوعا جديدا من النزاعات في القارة الأفريقية والتي لا تتعلق بمسألة الحكامة فقط"، مؤكدا أن مفهوم الأمن الجماعي في أفريقيا يعني ضمنيا ربط أمن القارة بمصير بقية العالم.