- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
تابعونا على فيسبوك
لمرضى الكبد.. احذروا الثوم !
يحتوي "الثوم" على مادة كيميائية تسمى (Allicin)، وهذه هي المادة الفعالة في الثوم، وهي نفسها التي تكسب الثوم رائحته القوية المميزة له.
هناك بعض المنتجات من الثوم يتم تصنيعها بحيث تكون عديمة الرائحة لكنها تجعل الثوم أقل في الفاعلية والفائدة التي يقدمها للإنسان.
ومن الصعب تقييم فوائد الثوم، فهو يعطي نكهة خاصة للأطعمة، ويحتوي على مواد مفيدة عديدة، ويعزز مناعة الجسم ويسهل عملية الهضم ويسرع عملية التمثيل الغذائي ويخفض ضغط الدم وينشط عمل الكبد.
ويحمي الحمض الأميني ميثونين، الذي يدخل في تركيب الثوم خلايا الكبد، كما يمنع الأليسين الذي يتكون عند تدمير ألياف الثوم من تدمير خلايا الكبد، علاوة على هذا يحسن الثوم عمل كيس الصفراء ويمنع تكون الحصى.
ولكن على الرغم من هذه الفوائد لا ينصح الجميع بتناول الثوم؛ صحيح هو مفيد ولكن فقط عندما يكون الكبد سليما. لأن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد يتضررون جدا من تناول الثوم، وذلك لأنه عند انشطار الميثونين والأليسين تتكون مواد سامة، يستطيع الكبد السليم التعامل معها، في حين لا يمكن للكبد المصاب من التصدي لها وتزداد حالته سوءا.
استنادا إلى هذا يجب استشارة الطبيب قبل إدراج الثوم في النظام الغذائي اليومي.