- 10:47أسعار الطماطم تواصل الإرتفاع
- 10:42صيد ثمين لأمن سيدي يحيى الغرب
- 10:22السغروشني: معالجة 75 في المائة من الشكايات على البوابة الوطنية
- 10:02لفتيت ينتقذ نظام سيارات الأجرة
- 09:40ميداوي: بيع الشهادات حالات قليلة ودخيلة على الجامعات المغربية
- 09:31وفاة الممثلة المصرية الشهيرة سميحة أيوب
- 09:23أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
- 09:06غياب جماعي لتلاميذ ثانوية يدفع المدير لمراسلة رئيس الجماعة
- 08:47هذا موعد الإعلان عن نتائج البكالوريا
تابعونا على فيسبوك
كندا.. الرباح يستعرض التجربة المغربية في مجال التعدين
خلال أشغال القمة الدولية الرابعة الإثنين 04 مارس بتورونتو الكندية، قدم وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح، عرضا حول التجربة المغربية في مجال التعدين، داعيا إلى تنمية مستدامة للقطاع.
وقال الرباح، إن تطوير قطاع التعدين يجب أن يرتكز على ربحية الإستثمارات من خلال تعزيز مناخ ملائم لإستقطاب الرساميل الوطنية والدولية، كما يتعين أن يساهم القطاع إسهاما كبيرا في الناتج المحلي الداخلي الخام وأن يكون له أيضا أثر على التنمية المحلية والإقليمية، وخاصة في المناطق التي تحتضن نشاطا تعدينيا، على مستوى إحداث مناصب الشغل والتنمية الاجتماعية وتطوير البنى التحتية. مبرزا الإصلاحات القانونية والتشريعية التي همت هذا القطاع، والتي تتماشى ومنطق التنمية المستدامة.
وأشار وزير الطاقة والمعادن، إلى أن المناقشات خلال هذه القمة همت السبل الكفيلة بتحقيق الأهداف المرتبطة بالإستغلال الخام والتثمين الصناعي، وإنشاء مراكز البحوث في إفريقيا وتطوير الخدمات المتعلقة بالتعدين والنقل والخدمات اللوجستية والرقمية، "وهي من العوامل التي من شأنها إعطاء قيمة مضافة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية". مشددا على أهمية مراعاة الجانب البيئي من خلال الإستخدام الأمثل للموارد المائية وتدبير النفايات المرتبطة بنشاط التعدين، والتي تؤثر سلبا على المناخ والبيئة.
وأكد الوزير ذاته، على ضرورة إحداث مراكز للتكوين تساير الدينامية الجديدة في القطاع، لاسيما من حيث توظيف التكنولوجيات الجديدة للطاقة وأنظمة التخزين، مبرزا أن الفرصة متاحة أمام القارة الإفريقية التي تملك إمكانات هائلة في هذا المجال لتكون في مستوى التحولات التي يعرفها قطاع الصناعة المعدنية.
ويشكل قطاع التعدين أحد الروافد الأساسية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية بالمغرب، وذلك بفضل وجود وعاء جيولوجي غني بالمواد المعدنية.
تعليقات (0)