-
22:03
-
21:44
-
21:30
-
21:18
-
21:11
-
20:45
-
20:34
-
20:18
-
20:15
-
20:03
-
19:42
-
19:26
-
19:15
-
19:00
-
18:33
-
18:11
-
18:11
-
17:43
-
17:25
-
17:03
-
16:49
-
16:30
-
16:11
-
15:47
-
15:46
-
15:32
-
15:27
-
15:18
-
15:12
-
15:03
-
14:48
-
14:37
-
14:30
-
14:20
-
14:19
-
14:16
-
14:11
-
13:51
-
13:49
-
13:39
-
13:37
-
13:26
-
13:18
-
13:00
-
12:46
-
12:38
-
12:23
-
12:00
-
11:39
-
11:29
-
11:22
-
11:06
-
11:00
-
10:53
-
10:38
-
10:19
-
10:19
-
10:00
-
09:52
-
09:42
-
09:21
-
09:20
-
09:06
-
09:04
-
08:42
-
08:25
-
08:22
-
08:13
-
08:03
-
07:42
-
07:22
-
07:00
-
06:41
-
06:17
-
06:00
-
05:37
-
05:00
-
04:32
-
04:00
-
03:40
-
03:00
-
02:25
-
02:00
-
01:33
-
01:00
-
00:35
-
23:50
-
23:25
-
23:00
-
22:34
تابعونا على فيسبوك
كتالونيا تستقطب الأساتذة المغاربة
أطلقت حكومة كتالونيا برنامجا رسميا لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية داخل المؤسسات التعليمية الجهوية، في إطار شراكة مباشرة مع المغرب، تحت اسم PLCM. ويعتمد البرنامج على أساتذة مغاربة يتم انتقاؤهم وتعيينهم وتمويلهم من طرف وزارة التربية الوطنية المغربية عبر مؤسسة الحسن الثاني لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج.
ويهدف البرنامج إلى تسهيل اندماج التلاميذ من أصول مغربية في النظام التربوي الإسباني، مع تمكينهم من الحفاظ على هويتهم الثقافية واللغوية. وفي الموسم الدراسي 2024-2025، استفادت 122 مؤسسة تعليمية بكاتالونيا من هذه الدروس، من بينها أربع مدارس ضمن التوقيت الرسمي، فيما اعتمدت باقي المؤسسات نظام الحصص الموازية خارج أوقات الدراسة، وفق صحيفة «لاراثون الإسبانية».
وبلغ عدد التلاميذ المستفيدين حوالي 1831 تلميذا، مع توقع ارتفاع الأعداد مع بداية الموسم الدراسي 2025-2026. ويشارك في البرنامج نحو 34 أستاذا مغربيا، وهو ما يعكس التزام المغرب بإرسال كفاءاته التربوية المدربة لضمان جودة التكوين. على المستوى الوطني في إسبانيا، كان المغرب قد أرسل سنة 2018 ما مجموعه 26 أستاذا لتغطية حاجيات مختلف المناطق الإسبانية.
ولا يقتصر البرنامج على كتالونيا، بل يمتد إلى جهات أخرى مثل الأندلس، حيث استفادت 95 مؤسسة تعليمية خلال الموسم 2024-2025، بمشاركة أكثر من 1800 تلميذ، ما يبرز الانتشار المتزايد للبرنامج على الصعيد الإسباني.
ويعتبر برنامج PLCM من أنجح المبادرات التربوية الموجهة للجاليات، إذ يحقق مكاسب مزدوجة: فهو يساعد الأسر المغربية على صون هوية أبنائها الثقافية والدينية، ويعزز في الوقت ذاته التعددية الثقافية في المجتمع الإسباني. كما يمنح المغرب موقعا متقدما كشريك مسؤول وفاعل في رعاية شؤون مواطنيه التعليمية والثقافية بالخارج، خصوصا مع وجود جالية مغربية تفوق 900 ألف مقيم حسب إحصاءات 2024، ما يجعل الطلب على هذه المبادرات مرتفعا ويؤكد نجاح تجربة PLCM كنموذج للتعاون المثمر بين المغرب وإسبانيا.