- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
تابعونا على فيسبوك
قيادي "بيجيدي" يهاجم الرميد ويطالبه بالإستقالة
على خلفية الفضيحة التي تفجرت مؤخرا والمتعلقة بعدم تسجيل "مصطفى الرميد"، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والقيادي البارز في حزب "العدالة والتنمية"، كاتبته الهالكة بصندوق الضمان الإجتماعي، وجه "أنس الحيوني"، القيادي كذلك بالحزب انتقادات لاذعة، لوزير حقوق الإنسان.
وقال الحيوني، عضو المجلس الوطني لحزب "المصباح"، في تدوينة نشرها على حسابه بمواقع التواصل الإجتماعي: "من لا يحترم العدالة الإجتماعية في شقها المرتبط بحقوق الشغيلة (من الناحية القانونية الصرف) لا يحق له أن يطالب غيره غدا بتنزيلها". مضيفا هل كانت هذه "الحملة" لتكون لولا خرق الرميد (المحامي والعارف بالقانون) للقانون لعقود؟ هناك قولة شهيرة يعرفها الجميع "القانون لا يحمي المغفلين"، موضحا أن الحكاية بدون تعقيد كما الزكاة: قم بما فرضه الله عليك، وما فوق ذلك فهو صدقة ولك الأجران".
وزاد القيادي في "البيجيدي": "ليس كل مرة حين يكون الفاعل "منا" نبحث له عن تبريرات لتخفيف الأثر. هكذا تعزلون أنفسكم عن المجتمع أكثر وأكثر، لأنكم تريدون لأنفسكم والمقربين وضعا خاصا، بينما تطالبون فقط الآخرين باحترام الدستور والقوانين". مردفا "رجل دولة لم يحترم قوانين واضحة للدولة عليه أن يكون قدوة في تحمل المسوولية وتقديم استقالته، ليكون ذلك النموذج وصورة ذلك السياسي الذي طالما ناضل من أجل ترسيخها بالبلاد".
وختم قائلا: "والحديث المعروف عن الرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال فيه: "إنما أهلك من كان قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".
يذكر أن الكاتبة الراحلة، كانت تشتغل بمكتب المحاماة الذي يملكه الرميد بالبيضاء لأزيد من عقدين، قبل أن تكتشف أسرتها أنها غير مسجلة في صندوق الضمان الإجتماعي، بعدما وافتها المنية.