- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
تابعونا على فيسبوك
قفشات المشاهير...محمود الإدريسي الفنان الذي أغضب الحسن الثاني
يرصد لكم موقع "ولو.بريس" في إطار سلسلة رمضانية يومية بعض الطرائف و"القفشات" لسياسيين، ومثقفين، ورجال الأعمال والإقتصاد المغاربة، وذلك من أجل تقديم مادة تجمع بين المتعة والترفيه والإستفادة.
يعتبر الفنان القديرمحمود الإدريسي، من أعمدة الفن المغربي الأصيل إلى جانب ثلة من المطربين الذين بصموا بصوتهم مسار الفن المغربي، من خلال موضوعات وتيمات تعالج قضايا الوطن وتتغنى بانتصاراته، وأعياده الوطنية التي تنم عن الإحتفال بالوطنية الصادقة التي جسدتها الكلمة الهادفة، واللحن المتميز.
وكباقي الفنانين المغاربة، الذين كان الحسن الثاني يدعوهم لإحياء سهرات خاصة بالقصر الملكي (أو دار المخزن) كما يحلو للبعض تسميتها، يحكي الإدريسي، أنه (الحسن الثاني) كان يتقن قراءة النوتة بطريقة احترافية، إلى جانب إلمامه الواسع بالمقامات العربية والإيقاعات، وله أذن موسيقية تجعل منه سميعا بامتياز لدرجة أنك لا تمرر عليه الخطأ أو عدم ضبط الآلة.
ويقول الإدريسي، "استحسن الحسن الثاني الأغاني التي أديتها وأوصى عني، وبلغ إلى علمي في ما بعد بأنه قال بالحرف :"سيكون لهذا الشاب مستقبل فني متميز. فتهلاو فيه"، وهكذا بقيت أتردد على دار المخزن مع المجموعة الصوتية إلى أن غنيت قطعة وطنية، وكان هذا أول لقاء لي مع جلالته مباشرة، هذا اللقاء الذي اختلط فيه الفرح بالدهشة والخوف".
وكشف الإدريسي، أنه ارتبك خاصة بعدما انتهى من الغناء، "وبدأ يتحدث معي (الحسن الثاني)، فأدخلت يدي في جيب سروالي وأنا أتحدث معه، فقال لي بانفعال: أخرج يدك من جيبك"، بحيث لم يعجبه هذا السلوك الذي اعتبره جلالته غير لائق، ما جعله يغضب من منظمي هذه اللقاءات الفنية، وخاصة السي أحمد البيضاوي، إذ طلب منه بأن يعلموا هؤلاء الشباب مبادئ وبرتوكول المثول بين يدي الملك وكيفية التعامل مع مثل هذه المناسبات، خاصة أمام الشخصيات".
وأردف الإدريسي، ووجه المرحوم الحسن الثاني، كلامه بحدة وغضب "أنا كنهضر مع السيد وهو داير يدو في جيبو..ما تبقاوش تجيبوا ليا بحال هاذ الناس".